@AamAlAkka

أدهم | ●

Ask @AamAlAkka

Sort by:

LatestTop

Previous

/

الآن وصلت مرة أخرى للحانة...
تغبلت في طريقة الوصول فسبعة كوؤس شربتها مع العم بوكو الليلة الماضية كافية ان تبدل جهاتي الست بطريقٍ واحد مختصر يؤدي إلى الفراش احيانًا والى إحدى الحواجز احيانًا اخرى...
اليوم يا عزيزتي كنت محظوظًا قليلًا فسيدة الحانة الأولى وجدتني بعد أن خرجت من المنزل وسرت في اول شارع من جهة الشمال. وجدتي فأركبتني سيارتها الفاخرة. وسارت بي حتى وصلنا..
وصلنا، والآن هي تجلس في وسط الصالة وكل خمسة دقائق تقريبًا تطلب مشروبًا كحوليًا مختلف عن الذي سبقه...
انا يا عزيزي اعمل نادل لسيدة تستحق ان لا تفيق ابدًا من ثمالتها.

Related users

انت الحب والحب انت وانا انت وانت انا وحبنا لبعض ما ي ه ز ه ر ي ح يا حبيب القلب وينك لا تتركني بهواك علقني بالباب وامشي للأحباب حبيبي اه حبيبي اه حبيبي يا حبيبي

فديت الحب الجماعي ما أجمله.

-

Rmroomeh’s Profile Photoريما ~
عِدني أن نغادر وحيدين الليلة
عِدني أن نشرب في الفخارِ النبيذ
وبالكوؤس نقرعُ للآخرين أجراس الغياب
عِدني أن نثمل قبل الحرب
وفي الحرب وبعد الحرب بحربين منفردين
كلٌ منهما في اتجاهٍ مغاير
عِدني أن نرقص متحدين
انا في الهزيمةِ وأنت في ظلها
عِدني أن نبدل الأطراف الاصطناعية
بدمٍ بارد لنذهب داخل البحيرات البعيدة
عِدني يا أناي او عُدَّ إليّ كم من مفصلٍ
سيذوبُ في مدار الوقت.
الله يا معناي
يا عجزي
يا ثمالة وقتي الضيق
واتساع خاطري في إنكار الإنكسار
خلصنا من هوس الكتابة عن الموت
وعن الرغبةِ في تذوق أنواع ساديته
الله يا خاطري المكسور
يا دعائي المتحجر
يا جحيميَّ الرطب
اطعمنا بارودًا وردي غير متفجر،
اسقنا من غيث
اولئك القدامى الّذين لم يصل إليهم نبيًّا
او صحابيًّا يحمل تحذيرًا بين ساعدّيه.
الله يا غيمة عمري اللزجة
يا معطف بردي
يا ضباب نسياني
أرني معجزةً حقيقة
كي نخلع الحزن عند الباب
ونصلي للنجاة كمن يقف أمام البحر
أرني رؤوس الندوب
والمرض المتمرد على الجسد
في مزابل التاريخ
قبل القيامة بحدثين خطرين
يا الله تعال على عجل
تعال بهدوء عاصفةٍ شمالية
تعال قبل أن يستيقظ صراخ القصف
وقذف المدفع
ومني الدم
تعال لترانا كما نحن ساخرين من سخط السوط
ومن دمنا الساخن على الصليب
ومن دين البشرية الهش
تعال كمن يتنفس تحت الماء
تعال اخرجني قبل أن نكفر بالحب
قبل أن نتعرى وحدين امام الملأ
وكل منا يستمني على فضائله.

View more

-

اليوم في مقابلة الوظيفة سأل أحد الضباط الكبار وهل لديك اسبقيت في غزة؟
اجبت اربع اسباقيات فتحت الحاضرون افواههم وبدأ كلٌ منهم في طرح سؤال لتحطيم فضوله كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ وأين؟
كنت واقفًا أثناء المقابلة. لكنهم حين ارادوا ان يستمعوا إلى اسبقياتي احضروا لي كرسيًّا شعرت لوهلةٍ انني في غرفة تحقيق لكني تداركت الأمر حين رآيت إثنين من الضباط يتمتمان لبعضهما ويضحكان.
اجبت الأسبقية الأولى حين قمت بالاعتداء على ظابط أمر داخلي ويدعي .... لأنه كان قد اطال بتماديه على أحد اصدقائي. اما الثانية حين حرقت محلًا تجاريًّا لأحد الّذين احتكروا غاز الطهي في الازمة عام ٢٠١٦. والثالثة لانني كتبت مقالًا في حركة حماس وكان حادًا وفاضحًا لرموزه. اما عن الرابعة فلم أخبرهم وحين أرادوا سؤالي عنها ترجلت من على المقعد وقلت ستعرفونها حين تسألون..... فقام أحدهم من مكانه وقال حرفيًا " مبارك "

-

يا صديقي أنا لا أعرف حالي
أنا لا أندب حالي
العصافير بنت أعشاشها
وأنا في هذه الدارة وحدي
جاثما كاللعنة،
كالخوف على صدري الجبان
جاثمًا كالموت،
كالبرهة في كل مكان.
- الخال

عزيزتي، لا يهم ان كنت سأشتمك او لا في النهاية سأخبرك شيئًا حقيقًا أشعر به. لذا عليكِ اللعنة.
اليوم وبينما أسكب الكأس الخامس خطر على بالي سؤالًا شعرت وكأنه ينقر في خلايا عقلي.. خليةً خليه.
في البداية تجاهلت الأمر وكأن شيئًا لم يحدث قط، وأكملت الشراب في صحة تيهي والتيه الذي يبحث عن تيهي..
مسكت الزجاجة مجددًا نظرت إليها بعين محشوة بالرغبة في التخلص من شيءٍ ما مجهول. ووضعتها على طرف شفاهي. لم انزلها الا وكانت فارغة، فارغة تمامًا حتى من رائحتها. جلست بعد ذلك على حافة السرير كمن ينتظر القطار يمضي ليمر إلى الجهة المقابلة. كنت أتصور انني سأقف بإتزاني المهود لكني فشلت. فأختصرت جهد المحاولة وعدت كما كنت جالس في السابق وسط السرير منتشيًا بالكم الهائل من الفراغ المحيط، فعاد اليّ السؤال مجددًا.
" لماذا انا اشرب وهل عليّ الاستمرار في ذلك وماذا ان كان الوجود وجودًا حقيقيًا وهنالك الآلهة تنتظر وصولنا إليها لتشبع سديتها في تقليب أجسادنا على الألم؟" انني مليئة بالأسئلة.
اوووه يا عزيزتي سأخبرك ما فعلت حين عاد السؤال اليّ مجددًا، أغلقت هاتف وفتحت الهاتف الآخر... هرولت بأصابعي على الشاشة إلى قائمة الموسيقى واخترت واحدة يا روح الطبيعة ماذا فعلت بي.
لقد احاطتني بهلوسات مراهقين رآيت الشقة تتحول تدريجيًا لملهي ليلي. شعرت في حينها انني المسوؤل المباشر عن البار لذا اتخذت وضعية اولئك المهندمين خلف البارات وأمسكت الزجاجة الفارغة وبدأت بالخطابة حيث انني ههه كنت منتشيًا قلت " نعم نحن اولئك الّذين يؤمنون بأنفسهم وبرغباتهم وبما نندفع إليه مرّةً واحدة، نحن الّذين نؤمن بحقيقتنا وما نلمسه من روائح، لا يهم يا اعزاء ان كانت هنالك آلهة نعسة والآن في نومها غارقة وحين تستيقظ ستقف لتنتظرنا، لا يهم ما يحدث. كل ما يهم الآن اننا أبناء هذه اللحظة انجبنا سعادتنا من رحمها رغمًا عنها"
كانت ليلة عصيبة يا عزيزتي ،وفي ذات الوقت كانت ليلة لزجة حد اللين العجيب! انني احبك بقدر ما تناقض البشر في أقوالهم.

View more

+1 answer Read more

Next

Language: English