يظلّ الرجل مهمُومًا حتى تدخل حياته امرأة صالحة فيسكُن إليهَا فتتّصل رُوحه بروحها وقلبُه بقلبها، فتستقّر معه وتملئ فراغَه راحةً واطمئنانًا فمن رحمتهِ عزَّ وجل أنهُ جعل في كل طرفٍ فراغًا وافتقارًا وحاجةً إلى الطرف الآخر.فإذا التقيا! كانت السُكنى فإذا سكن إليه، ارتاح معه.{ وجعلنَا بينكُم مودة ورحمة }🌻