لو انا بفكر جديا في انتحار اعمل ايه غير حوارات دكتور نفسي لان مش معايا فلوسهم
انا اسف جدا لأنى بقالى. فترة كبيرة بعيد عن الاسك اتمنى انك تكون بخير دلوقتى وانك بقيت احسن بص يا صديقى كلنا بلا استثناء بنمر بأزمات فى حياتنا بتكسر الباقى من اى قوة للإستمرار أو المقاومة . بس فى كلمة قالها صديق ليا من مدة وعلقت معايا كدا كدا لازم يبقى فى وحش فى حياتنا مهما الوحش ده طول بيبقى عشان نحس بطعم الحلو لما يجى وكمان ابدا ومستحيل أن اللى بنمر بيه يكون اكبر من طاقة احتمالنا ربنا بيحمل كل واحدة على قدر طاقته هقولك على حل حلو انا بتشبث بيه دائما لو متاح حاول تصلى الفجر فى المسجد واطلع الساعة دى بعد الصلاة اتمشى اتمشى بلا هدف اتمشى لحد ما تتعب من المشى وروح بيتكم أفطر أو اعمل اى نشاط محبب للنفس وخد دش ساقع المياه الساقعة بترفع هرمون الاندروفين وده من الهرمونات إلى بتعمل على القضاء على التوتر والضغط النفسي و بتلغى الطاقات السلبية مجرد أنك تعمل الخطوتين دول صدقنى هتلاقى تغير كبير فى الحالة المزاجية بتعتك وهيدفعك ده لانك تلاقى شغفك من اول وجديد فى الحياة لو مش متاح تنزل الفجر جماعة وتتمشى اصحى صلى الفجر واقعد سبح لحد ما تحس انك نفسك هيتقطع وريقك هينشف من التسبيح ولو تقدر تمارس رياضة مارس أو حتى اصحى الوقت ده بس واعمل تمارين جسدية للمرونة وتمارين تأمل وخد دش ساقع وابداء يومك بده وحتى لو عندك ارق اظبط المنبه كل يوم فى ساعة الفجر ولو مانمتش اعتبر نفسك نمت وابداء يومك بردو بنفس الطريقة ويكأن انك نمت أوعى تنام فى نص اليوم و واشرب مياه كتير حاجات بسيطة اووى هتحس ي بفرقها العظيم دائما
هو أنا لو أذنبت ذنب كبير وتوبت ربنا هيقبلني؟؟ أنا خايفة أوي
الم تسمع إلى قول الله تعالى (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم) حسبك عليك نفسك يقبلك إن شاء تعالى شرط أن تكون صدقت التوبة
شىء مستغنى عنه بالتأكيد من يأخذها -حياتى- مقابل ضحكة طفل برىء ، من يمسح بها عين عجوزٍ فاضت حتى ملأت دجلة العراق ونيل مصر لولا حب الله وحب رسول الله لما عنت الدنيا شيئا هى حياة نقضيها حتى نلقى وجه كريم
الموسيقى التى تصدر من العالم ليس لها مثيل لكن أنصت بقلبك استيقظى الساعة الثالثة فجرا واغمضى عينيك ودعى قلبك يستمع إلى ما يعزف فى الصمت خلف ضوضاء مسرح العالم الصاخب إذا أتقنت التأمل سيصعب عليك أن تستمع إلى اى موسيقى أخرى
" أكثر الأمور رعباً هوا أن تكون مرغم على إبداء شعور ما فى حين انك تخفى بداخلك عكسه فحين تشعر بالالم عليك أن تتماسك وترسم ابتسامة فارغة لا تقنع طفلا بأنك بتلك القوة التى تبديها"
“إن الصور القديمة تخدعنا كثيرًا فهي توهمنا بإننا أحياء فيها، وهذا غير صحيح لإن الشخص الذي ننظر إليه فيها لم يعد موجودًا ولو كان بمقدوره أن يرانا فلن يتعرف على نفسه فينا وسيقول: من هذا الذي ينظر إليّ بوجه محزون !” جوزيه سارماغوا ، " أكثر الأمور رعباً هوا أن تكون مرغم على إبداء شعور ما فى حين انك تخفى بداخلك عكسه فحين تشعر بالالم عليك أن تتماسك وترسم ابتسامة فارغة لا تقنع طفلا بأنك بتلك القوة التى تبديها" انا
كما ان مصداقية المنتج تتعلق بمدي قدرة البائع على الاقناع و ليس بالضرورة جودتها فكذالك مصداقية المصدر والمصدر هو (يقولون لك) لكن الفكرة ان تجعل حديثك منمق منظم و تتحدث بسرعة ثابتة بدون تلعثم و بإضافة اجواء مسرحية الى حديثك كل تلك العوامل اذا جمعتها بجدية ستخلق لك افضل مصداقية علي الاطلاق و هى مصداقية الراوى
"ستأتيك البشرى التي تبهجك، مختومة بـ إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنهُ أوّاب"
حاجة واحدة ؟ طيب يا سيدى هقولك على حاجة صغيرة عن اقدار الرجال ، الرجل يعيش العمر وهوا يحمل خيباته جميعها سرا بدون أن يبوح بها لمخلوق واحد حتى تدفن معه فى قبره جانبا إلى جنب مع بعض الأسرار الاخرى ، نحن معشر الرجال إذا أرق مضجعنا أمرا ما لا نذهب الى اصدقائنا أو إلى من نحب كى نلقى بثقل ذالك الهم عليهم ولكن ترانا نضع ما يؤرقنا فى صناديق سوداء لا تنفتح ابدا ونقوم من حينٍ إلى آخر بإعادة الشريط بيننا وبين أنفسنا ، ثم نذهب الى من نحب نعانقهم ونمازحهم وندعى قوة تجعلنا نبدو لمن لا يعرفنا أشباه الجبال فى قسوتها ،وتالله وبالله أن بداخل تلك القشرة الخارجية انهار من الالم والضعف لا يدركها أحد . " ما لا نخبر به الأخرون هو شىء من اثنين اما كسرا فى الروح وخيبة أمل واما هزيمة سرقت منا احديثنا جنبا إلى جنب مع ارواحنا "