" الحياة تنقلب بلَحظة، بمكالمة هاتفية، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص، كلمة، موقف، حيث لا قوّتك، ولا علمك، ولا فهمك، ولا أموالك ستنفعك أمام أي لحظة من هذه اللّحظات، لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللّحظات القادمة، فقل دائمًا: اللهم تولّني فيمن تولّيت ".
أحتاج منك أن تُراسلني في الوقت الذي ينساني الجميع فيه، وأن تُحبني في اللحظة التي أكره فيها نفسي . . وأن تكون ملاذي حين افكر في الابتعاد والعزلة . . ♥️
”يُبهرني الإنسان المُراعي لغيره في حديثه، ليس لأن قلبه طيب، فحتى غير المراعي قد يكون طيب القلب لكنه يجرح بجهل، تُبهرني المُراعاة لأنها تدُل على عُمق معرفة، وشعور، وثقافة، ووعي، وتجربة، وأشياء كثيرة تجعل الشخص لايبدو أجوفًا من الداخل، وهذا الإمتلاء جذاب.”
”تستوقفني التَّفاصيل دائمًا، في كل مكانٍ أجدني أراقب دائمًا، الطريقة التي ينظر بها أحدهم إلى الآخر، ونبرة الصَّوت التي خرجت بها الكلمة، رجفة الأيادي، وتحسُّس كوب القهوة قبل الإمساك به، التَّفاصيل ليست أشياء عابرة بالنِّسبة لي، التَّفاصيل حـياة.”
"إنني أُعطي ما يكفي من الفرص لأنني لا أريدُ يومًا التخلي، يصعبُ علي أن أخذل أحدهم وقد جعل كفاهُ سندًا لكفِّي، إنني أتجاهل وأصمدُ وأتغاضى وأتغابى حتى أشيبُ حُزنًا فأمضي."
"أنتِ الوحيدة الذي لم أصنّف علاقتي بها.. كنت أراك الأكثر دائمًا.. صديقي الأكثر.. قريبي الأكثر.. وحبيبي الأكثر.. كنت أراك عالمي.. وعافيتي.. وضحكتي.. ثم يأتي من يحدّثني عن الكبرياء.. والاعتياد.. والنسيان.. لا شيء يحدث من هذا معي حين تكونين أنت.. أنت خارج حدود المنطق دائمًا."