وما أدراك أنها حقائقهم؟ إن كنا نحن أنفسنا نضيع منا في مرحلةٍ ما ولا نعود نعرفنا، فكيف نكون متيقنين بأن ما رأيناه هي حقيقتهم؟ لمَ لا تكون مرحلة ضياعٍ ليس إلا وسيجدون أنفسهم بعدها؟ برأيي الظن السيء نوع من أنواع المكر؛ (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله)ما عُدت أقبل الأحكام ولا إطلاقها على غيري ولا حتى على نفسي، بتُّ أكثر رحمةً.