الموت إلا أننـي غيـر صابـر على أنفس الأبطال والموت يصبـر أنا الأسد الحامي حمى من يلوذ بي وفعلي له وصف الى الدهر يذكـر إذا ما لقيت الموت عممـت رأسـه بسيف على شرب الدمـا يتجوهـر سوادي بياض حين تبـدو شمائلـي وفعلي على الأنساب يزهو ويفخـر ألا فليعش جاري عزيـزا وينثنـي عـدوي ذليـلا نادمـا يتحـسـر هزمت تميما ثـم جندلـت كبشهـم وعدت وسيفي من دم القوم أحمـر بني عبس سودوا في القبائل وافخرو بعبد لـه فـوق السماكيـن منبـر إذا ما منادي الحـي نـادى أجبتـه وخيـل المنايـا بالجماجـم تعثـر سل المشرفي الهندواني فـي يـدي يخبـرك عنـي أننـي أنـا عنتـر إذا كـان أمـر الله أمـرا يـقـدر فكيف يمـر المـرء منـه ويحـذر لقد هان عندي الدهر لمـا عرفتـه وأني بما تخبـر الملمـات أخبـر وليس سباع البـر مثـل ضباعـه ولا كل من خاض العجاجة عنتـر
ان كنت تعلم يا (عامري )ان يدي قصيرة عنك فان الايام تنقلب ان الافاعي وان لانت ملامسهاعند التقلب في انيابها العطب اليوم تعلم يا (عامري) اي فتى يلقى اخاك الذي قد غره العصب فتى يخوض غمارالحرب مبتسما وينثني وسنان الرمح مختضب ان سل صارمه سالت مضاربه واشرق الجو وانشقت له الحجب والخيل تشهد لي اني اكفكفها والطعن مثل شرار النار يلتهب اذا التقت الاعادي يوم معركة ترك جمعهم المغرور ينتهب لي النفوس وللطير اللحوم وللوحش العظام وللخيالة السلب لا ابعد الله عن عيني غطارفة اذا نزلوا جنا اذاركبوا
يا عَبْلَ إني في الكريهة ِ ضَيْغَمٌ شَرسٌ إذا ما الطَّعْنُ شقَّ جباها وَدَنَتْ كِباشٌ من كِباشٍ تصْطلي نارَ الكريهة ِ أوْ تخُوضُ لَظاها ودنا الشُّجاعُ من الشُّجاع وأُشْرعَتْ سمر الرماح على اختلافِ قناها فهناك أطعنُ في الوغى فرْسانها طَعْناً يَشقُّ قُلوبَها وكُلاها وسلي الفوارس يخبروكِ بهمتي ومواقفي في الحربِ حين أطاها وأزيدها من نار حربي شعلة ً وأثيرها حتى تدورَ رحاها وأكرُّ فيهم في لهيب شعاعها وأكون أوَّل وافدٍ يصلاها وأكون أول ضاربٍ بمهندٍ يفري الجماجمَ لا يريدُ سواها وأكون أولَّ فارسٍ يغشى الوغى فأقود أوَّل فارسِ يغْشاها والخيلُ تعْلم والفوارسُ أنني شيخ الحروب وكهلها وفتاها يا عبلَ كم منْ فارس خلَّيْتُهُ في وسْطِ رابية ٍ يَعُدُّ حصاها يا عبلُ كم من حرَّة ٍ خلَّيتُها تبكي وتنعي بعلها وأخاها يا عبلُ كم من مُهرة ٍ غادرتُها من بعد صاحبها تجرُّ خطاها يا عبلُ لو أني لقيتُ كتيبة ً سبعين ألفاً ما رهبت لقاها وأنا المنَّية وابن كلِّ منية ٍ وسواد جلدي ثوبها ورداها
وسيفى كان في الهيجا طبيبا .... يداوي رأس من يشكو الصداع انا ( ابو تيم ) الذي خبرت عنه ..... وقد عاينتني فدع السماع ولو ارسلت رمحي مع جبان .... لكان بهيبتي يلقى السباع ملات الارض خوفامن حسامي .... وخصكي لم يجد فيها اتساع ان الابطال فرت خوف بأسي ..... ترى الاقطار باعا او ذراع http://www.youtube.com/watch?v=DJjGx6zZYZ4
وتروي لنا ما في العمر لك تبقى..
مشروب..وسيجارة..ومتكة برائحة السجائر تشقى..
لربما..بحثت..وبحثت...لكنك غير تلك لم تلقى..
ويكأن روحك واياها ترقى...
كن جميلا..وابتسم..وكن لقلبك حياة وأبقى