لَكَ سَيَّد أحمد...
" مساء الخير أيها العالم وبعد..؛
إنني أستقبل الجراح على شرفة ممتزجة بروائح حطامهم الذي لا يهدأ، مودعًا أحلامي، كأن ثمة صراخ مكبوت في داخلي، قلبي الذي مات شنقًا في معركة حُب مُدماةٍ، ما من ضمادة أضمد بها الجروح المُعتقة، كنت فقط أتمتم خوفًا، بصوتٍ معطوب، كُل شيء حولي يحكي قصتي، هذه الندبات على يدي، والأخرى على كتفي، وجروحي الداخلية، كلها تحكي تجاويف قصتي المحروقة، وأنا وبدون أي محاولة حتى أقف مكتوف الأيدي، على خشبة رطبة، يغلي دمي قهرًا، ويرتجف جسدي خوفًا، حيال كُل يأسٍ مراود.
لأنني وبيدي المتورمة وجعًا وأصابعي المبتورة الأمل، لا أقوى على رد شيء، كمياة البحيرة، ترمي بها الحجر، تتبعثر قليلًا ثم تعود بعد حين، على الرغم من أنّي حاولت أن أواجه في فترة من الفترات، الا أن محاولتي عادت إليّ كصفعة على الخد، ما أنا إلا بقايا أقصوصة مذبوحة، أغنية مكبوتة في الحلق الضيق.. فرفقًا بنا.
- بقلمي - السابع والعشرون من أيلول (سبتمبر )
إنني أستقبل الجراح على شرفة ممتزجة بروائح حطامهم الذي لا يهدأ، مودعًا أحلامي، كأن ثمة صراخ مكبوت في داخلي، قلبي الذي مات شنقًا في معركة حُب مُدماةٍ، ما من ضمادة أضمد بها الجروح المُعتقة، كنت فقط أتمتم خوفًا، بصوتٍ معطوب، كُل شيء حولي يحكي قصتي، هذه الندبات على يدي، والأخرى على كتفي، وجروحي الداخلية، كلها تحكي تجاويف قصتي المحروقة، وأنا وبدون أي محاولة حتى أقف مكتوف الأيدي، على خشبة رطبة، يغلي دمي قهرًا، ويرتجف جسدي خوفًا، حيال كُل يأسٍ مراود.
لأنني وبيدي المتورمة وجعًا وأصابعي المبتورة الأمل، لا أقوى على رد شيء، كمياة البحيرة، ترمي بها الحجر، تتبعثر قليلًا ثم تعود بعد حين، على الرغم من أنّي حاولت أن أواجه في فترة من الفترات، الا أن محاولتي عادت إليّ كصفعة على الخد، ما أنا إلا بقايا أقصوصة مذبوحة، أغنية مكبوتة في الحلق الضيق.. فرفقًا بنا.
- بقلمي - السابع والعشرون من أيلول (سبتمبر )
Liked by:
sohir