@Al7rb_Alakhtar

الحرب الأخطر

Ask @Al7rb_Alakhtar

Sort by:

LatestTop

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم السابع عشر )

الآن معنى : سبحان ربي الأعلى - سبحان الله :
قل له معناها : مافي متلك يا الله ..
وسبحان الله هي حقيقية مختصر الدين بقسميه ..
فسبحان الله كربّ (توحيد الربوبية) .. وسبحان الله كإله معبود (توحيد الألوهية) ..
_ الحمد لله : شكراً يا الله .
_ الله أكبر : الله (باللفظ العامي) أكبر من الكفارين ومن العالم كلها .
الأعلى : العالي العظيم الكبير .
.....
رب اغفر لي : سامحني ياالله على أخطائي !
_ التشهد حالياً ابتعد عنه .. ولايهم قرأوه أم لا الآن ..
المهم أنهم لا يحفظـــــــــــــــــوه بصماً .. قبل أن تعلم أنهم فهموه تماماً !
فقلت لك المهم المرة الأولى والأهم أن لا يحفظوه فيها بصماً وإياك .. !
وهذا يعود لك ولطريقتك التي شرحت لك الكثير منها هنا .. ويعود لإدراك ابنك ..
.........
_ وهكذا تقريباً نكون أنهينا الصلاة والحمد لله ..

لا أعلم ماذا سأقول لكم بعد هذا .. ... ... !
لعلّ ذهولكم الآن من ما يخفى عليكم بمجال التربية .. أبلغ من أي تعبير !
وكلنا نخطئ .. لكن المهم من سيصلّح ومن يدرك أنّ هذه الحرب هي : الحرب الأخطــــــــــــــــــر !
فهي أساس النصر أو الهزيمة بكل الحروب !

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم السادس عشر )

بعد أن تفعل هذا الفعل بفترة ..
(وطبعاً لاتنسى الفعل الأول الذي علّمتك إياه من أن تسجد وتقول بصوت عالي :
يا الله أنا حاطط راسي عالأرض مشانك وتسمعه كلامك هذا وهو يسجد قربك)
بعد أن تفعل هذا .. انتقل لهذا الفعل وانتبه له فهو دقيق ومهمّ :
اقلب على محطّة للنصارى أو على حفلة قدّاس لهم ..
ولا تتكلم ولا كلمة دعه يراقب وراقبه دون أن يشعر أبداً ..
سيسألك هو (إن كنت مربّيه على قواعد هذه الدورة) ما هذا بابا ؟!
_ أنت اغتنم لحظة انحنائهم لصليبهم أو لكأس فيه عيسى على الصليب (زعموا وكذبوا لعنهم الله) ..
وقل له : هادول عم يوطّوا راسهم على الأرض مشان الأصنام (شرحنا كيف تدخلها بعقله من قبل) ..
ثم اتركه حتى يسمع هلوساتهم المجنونة من طقوس وغناء .. بنفس اللحظة اقلبها على تلاوة القرءان !!!
قسماً ستشعر أنت قبله بشعور غــــــــــــــريب !!!
_ وسبحان الله ما أجمل هذا الدين الذي يشرح الصدر ..
وصدق الله كعادته سبحانه : أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نورٍ من ربّه !
قسماً ستشعر بفرق عجيب بين القرآن وعظمته وبلاغته وفصاحته وإحكامه وقوّته وتأثيره على القلب ..
وبين هلوساتهم ..
_ لما تقلب المحطة على القرءان قل له شايف شو صار بصدرك ؟!
(لابدّ أن تعرّفه بشعوره الذي يحسّه دائماً لأنه قد يمرّ عليه مرور الكرام إن لم تشرحه له !!)
_ ثم بعد ذلك اقلب المحطة تاني مرّة على هلوساتهم وقل له : ولا هادول أحلى !!!
ستجده انطلق كالسهم يقول لك : لاااااا لاتقلبها !!!
وهذا وربي عين الدين !! لمسه ابنك ولمس الدرب !
_ بعد ساعات افعل مايلي : قف جانبه وابدأ بإقامة الصلاة ..
سينظر لك هو .. وقتها أنت اصمت وقل بقلبك (على أساس) :
بدي صلي لحالي مشان الله يحبني (القاعدة الدائمة : الرفيق المشاغب والتنافس معه والممنوع مرغوب) ..
_ اذهب فوراً وأغلق باب الغرفة .. سيركض هو ويحاول أن يفتحه بكل قوّته (ولو كان عمره 12 عام !!)
هنا تتدخل الأم تقول شو في ؟! (للرفيقين المتخاصمين) ..
يحاول أن يكذب الولد المشاغب (أنت) فسيقول ابنك لها مستنجداً وقتها : أمي ماعم يخليني صلي معو ..
تحل المشكلة الأم ..
وقد يقول لك ابنك وقتها : بدي صلي لحالي (جكراً فيك) تتدخل الأم ثانية تقول :
لا صلوا مع بعض الله بحبكم أكثر( ويكون هذا أول زرع لصلاة الجماعة في عقله)
_ تبدأ بالصلاة وقتها .. ووقتها لاتطِل القيام لئلا يمل (لأنه لن يفهم الفاتحة كثيراً .. وليست هي هدفنا الآن) ..
ولأنّ الهدف من هذه الصلاة الآن : الركوع والسجود بالتحديد !
_ اركع وقل مايلي بعد قولك سبحان ربي العظيم مباشرةً بصوت يسمعه :
يارب أنا وطيت راسي الك ما متل هدنك الكفارين عم يوطوا راسهم لكاسة ..
وأنت اللي خلقتني ومافي متلك يا الله ثم بعدها مباشرة سبحان ربي العظيم مرة أخرى ..
فيربط عقله معناها تماماً وتتجذّر بعقله وتنقشها لأنه تعلّمها بصغره .. كالنقش على الحجر !
....
بالسجود تفعل نفس الشيء ..
_ بالركعة الثانية تخفّف من كلامك العامي وتقول أكثر سبحان ربي العظيم فتركز بذهنه بإذن الله ..

_ لفتة :
بعد أن أنهيت الصلاة هذه ..
تلتفت بنتي لي وتقول لي بابا بالمدرسة قالولنا ارقصوا ولما بيصفقوا لكم وطوا راسكم ..
أنا مارح وطي راسي بابا لأنو مابوطيه إلا للــــــــــــــــــــــــه !!
نعم أيها السادة إنه بكل بساطة : التوحيـــــــــــــــد .. دين الفطرة !

View more

Related users

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الخامس عشر )

الآن سندخل في موضوع الركوع والسجود الذي بدأنا به وكانت كلّ هذه المقدّمة من أجله ومن أجل الصلاة ..
كل هذه المقدّمة كانت من أجل المرّة الأولى وأسباب كره ولدنا للصلاة ..
كل هذا كان من أجل المرّة الأولى ..
فبالمرّة الأولى بالركوع والسجود افعل مايلي :
نادي ولدك (يفضّل هنا أن يكون كبيراً قليلاً والصغير معهم) ..
قل له هل تريد كذا (أمر يكون يريده أو طلبه منك من قبل) ؟!!
فيقول لك نعم : قل له ضع رأسك على الأرض عند قدمي وترجاني أن أعطيك إياه ..
وأَشْعِرْهُ بالذلّ وتكبّر عليه بالوقفة ..
الولد فطرياً أوتوماتيكياً سينفر من هذا وسيشمئزّ وسينفر منك ومن هذا الطلب .. وسيقول لك لا أريد !
وسبحان الله خالق الفطرة ..
_ أنت لاتردّ عليه بل أجبره أن يضع رأسه عند قدمك ويطلب منك ..
فسينزل وهو يكاد يموت من أنَفَةِ نفسه من هذا الفعل !
_ قل له طيب انزل على الأرض من أجل الله .. واطلب منه هذا الطلب ..
_ قل له طيب الآن ماذا شعرت وقت سجدت لي ألم تشعر بضيق كبير ..
ووقت سجدت لله ماذا شعرت ألم تشعر بانشراح صدر رهيب ..
ما الفرق طيب ..؟! عرفت أنو الله هو خالقنا ولولا هيك ما انشرح صدرك هون وما ضاق هنيك !
هذه الحادثة لن ينساها ابنك ما حيي .. وخصوصاً إن كان أول مرة يسجد .. !
فكلما سجد سيتذكر وقتَ سجوده لك .. وسيعلم وقتها معنى سجوده ..
ومعنى أن يضع رأسه الشريف العالي العزيز على الأرض ومن أجل من ولمن ؟!!!
- وقتها اِشرح له ( بطريقة يفهمها هو !!!) أنّ المسلم عزيز ..
وأصلاً كل ماحطينا رأسنا على الأرض من أجل الله نعتز أكثر .. والعكس صحيح .
...
وكذا انحناؤه لك بدّله وبدّل نفسك لشخصية أخرى ..
مثلاً قريب له تشعر أنه يتنافس معه أو رفيق له بالمدرسة أو .... الخ !
قل له تخيلني أني هو .. وانحني لي وأنت تطلب مني !

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الرابع عشر )

ويزيده بذلك الملتزمون أنفسهم بغبائهم ..
وأنّه كل مامرّت بنت بهم يقول : أستغفر الله.. لعنها الله !!
وبالبيت يكون دخل على الحمام وأتى بمجلّة عليها صورة بنت نصف مظلطة وليست مظلطة بشكل كامل حتى ..
ويبدأ بالعادة السرية مرة أو مرتين أو .. !!!
لست ألومه هنا ..
لأنه قد يكون يلعنها من قلبه للذي تفعله به .. بعد أن يكون قد تاب من آخر عادةٍ سريّة عملها !!
- لكنِ المشكلة أن يقعد يُنظّر على الناس ويحاضر بوجوب غضّ النظر و .. و ..
وهو أوّل الناس لو صارت له فرصة وعلم أن لا أحد سيعرف به لكان أول الزناة .. عدا عن غضه للبصر !!!
( أنا كنت واحداً منهم ويعلم الله ماكنت ألعنهنّ نفاقاً أو لأظهر نفسي شيخ ..
فأنا كعادة منهجي كان محارباً منبوذاً في كل المراحل التي مررتُ بها !
ففعلاً أريد من قلبي كردّة فعل لجنوني الجنسي عندما أراهنّ أن ألعنها .. لكن لا أستطيع أن أتحمل نفسي ..
وكم وكم من قصة فقط سمعتها أو تخيلتها أنا حتى .. سهرتُ ليالٍ وأنا أقاومها ..
حتى قمت للحمام وفرّغت ما بداخلي حتى أرتاح قليلاً !
وسأتحدث عن هذا مفصّلاً بإذن الله بعد هذا الدرس بالمبحث الأخطر بهذه الدروة على الإطلاق :
المبحث الجنسي .)
_ لومي هو على هذا الولد أنه لو عرف أن دينه دين الفطرة لعلم أن هناك بالأمر خطأً ما .. ولبحث وبحث ..
فلمّا يرى الله حرقته وحبه لدينه سيهديه إلى دين محمّد الحقيقي ..
وليس إلى دين هؤلاء الخنازير لعنهم الله مشايخنا وعلمائنا لعنهم الله لعنةً لاتحول ولاتزول ..
على قدر ما كرّهوا ونفّروا شباب الأمّة من هذا الدين ومن عظم رسالته ..
ومن جمال هذا الدين وكيف ترتاح النفس به .. كيف لا وهو دين فطرتها التي فطرها الله عليها !
_ فأصبح شبابنا بسببهم وبسبب تنفيرهم لشباب هذه الأمة من هذا الدين ومن عظم رسالته :
إما منحــــــــــــــــــلّاً .. أو متطــــــــــــــــــــــرّفاً :
الأول يريد أن يفرّغ مشاكله الجنسية وكبته العاطفي والجنسي والتربوي بالانحلال الخلقي والجنسي حتى ..
والثاني يفرّغه باسم الله وباسم رسوله (باجتزاء وتحويرٍ وتدليسٍ وتلبيس) :
قتلاً وذبحاً وصلباً وحرقاً وسبياً هنا وهناك !
.....
لاتستهينوا بالأمور الجنسية في زماننا أيها الآباء والأمّهات ..
فبرأيي أن لعبة الغرب في تدمير شباب الإسلام وعزوفِهم عنه هو مايحدث لشبابنا اليوم في المواضيع الجنسية ..
لاتقولوا: الأمور بخير وانظر للأمة ولشبابها المجاهد ..
فحتى المجاهدين من الشباب لديهم أمراض قد رأيتموها أنتم الآن بأعينكم ..
(ولو حدثتكم عنها قبل أعوام لكنتم اتهمتوني كما فعل غيركم بأقذع التهم) ..
أحد أهم أسبابها الفيزيولوجية والنفسية .. ما عانوه في مراهقتهم في المواضيع الجنسية !
- ومن ثمَّ فانظروا إلى نسبة الشباب الملتزم المجاهد بالنسبة لشبابنا الصائع الضائع !
_ وأسأل الله أن تكون هذه الكلمات وهذه الصرخة بدايةَ صحوةٍ جديدة للأمة ..
في وجه هذا المخطط الخطيـــــــــــــر !
وكنت قد قلت لكم في مقالي صرخة الذي لم أكمله :Justpaste.it/sarkhah-n
أنّ أكثر شيء اعتمده السيسي في انقلابه على مرسي هو موضوع الجنس .
وبرأيي أنّ أحد أخطرالأمراض التي يعاني منها شبابنا حتى في التزامهم :
هي بسبب الموضوع الجنسي وتأثيراته وكبته !!

هذا بالنسبة للكبير ..

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الثالث عشر )

(ملاحظة : جوّ رفاقه الذي ذكرته تماماً مايجب أن يكون جوّ أبيه وأمّه معه بالبيت ..
فيصبحون هم قادته وهم من يوجّهون مشاعره الجنسية وإحاساساته وعواطفه وغرائزه بالاتجاه الصحيح ..
فكذا يكسبون ابنهم بإذن الله وكذا يكونوا هم خلاّنه وأحبابه وكاتمي سرّه وموجهينه ..
هذه الخطة ولو كلّفتهم الأمر بعض المفاسد والمحظورات نتيجة الزمان وظروفه ..
لكن المصالح منها ستكون أكبر بكثيييير من هذه المفاسد ..
والأهم أنّه لكل زمان وضعه وظروفه أيها السادة ..
وسنتحدّث عن هذا مفصلاً إن شاء الله بالمبحث الجنسي أيضاً)

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الثاني عشر )

فبدل أنْ يعمل أهله على كسر الحواجز الكبيرة بينهم وبينه في هذا الموضوع ..
_ فتجد أنه حتى "المتفهّمين" من الأهل اليوم ..
وأقصى ما يمكن أنْ يفعلوه أن يمازحوا ولدهم قليلاً بهذه الأمور بطريقة متخلفّة ..
لأنها لن توافق عصره وجوّه ودرجة فهمه الذي يكون قد سبق كلامهم "المعتّ" هذا بكثيــــــــــــــــر ..
فيقولون له بطريقة مملّة ممجوجة : (شو عشقان .. شو ضحك عليك الشيطان اليوم !!!! ... الخ)
أو حتى لو تكلموا معهم مايسمونه هم الكلام "الشرعي !!" عن المني والحيض والدورة و ... الخ ..
يظنّون أنّهم بهذا سيكسرون هذه الحواجز .. !
_ أبداً .. وربّ الكعبة !
فالحواجز الجنسية تحتاج جهداً كبيــــــــــــــــــــــــــــــــراً جدّاً من الأهل لكسرها بينهم وبين أولادهم ..
لأنه مهما كانت علاقتهم ظاهريّاً جيّدة مع أولادهم ..
يبقى للأمور الجنسية خصوصيّة تحتاج جهداً كبيراً لكسر حاجزها .. كي يفتح ولدكَ قلبهُ لك بهذا !!
....
فلذلك تجد الولد أو الفتاة يكسره هو مع رفاقه .. لأنّ رفاقه بالأصل يكسرون هذه الحواجز معه ..
ولأنه بعيد عن أهله وعن خوفه من مراقبتهم وعقوبتهم وتأنيبهم ..
وبالعكس فإنّ جوَّ رفاقه العام يكون فيه الكلام الجنسي طبيعي وعادي ..
وبالعكس فإنّ من لا يتكلم بالكلام الجنسي هو غير الطبيعي وغير العادي ..
فيكسرون حواجز ابنك وابنتك الذين تكون تعبت على تربيتهم 15 عام !!!
فيصبحون بشكل طبيعي وأولريدي هم أحبابه ومكان راحةَ قلبه وطلاقةَ روحه ..
ومكمن سرّه وروحه ومكان بثّ همومه ومشاكله ..

_ فيصبحون بشكل أتوماتيكي وطبيعي هم من يقوده دون أن يشعر ويصبحون هم قدوته ومعياره ..
(انظر لمّا ابنك يلبس قميصاً لو كل البيت قال له القميص جميل .. ورفيقه قال له ليس جميلاً ..
فهل يرجع يلبسه مهما "عجزتْ" أمّه وأبوه بإقناعه بلبسه ؟!! .. فتفكّـــــــــــــــر !)
وأصبحوا هم خلاّنه وأحبابه وكاتمي أسراره ومفرّغي همومه وسامعي مشاكله ..
_ وأصبح أهله هم العدو الخبيث النجس الجاهل عنده ..
الذي يكره حتى النظر إليهم وينمّر عليهم ويصرخ ويعبس ويأتي ليضرب أمّه ولولا العيب أباه !!
ولو وجد والله وقتها مكاناً آخرَ يأكل فيه وينام .. لَمَا أراهم وجهه بأعوام ..
ولكان شعاره وقتها لهم : ياليت بيني وبينكم بُعد المشرقين فبئس القرين !
- حتى يكبر يأكل الضربات على رأسه ويتغرّب ويرى قساوة الحياة ..
ويرى أنّ رفقته بالمدرسة كانت رفقةً وهمية آنيّة مرحلية مصلحيّة ..
ويرى أنّه وقت الجدّ والمحن لم يحبّه حقيقةً ولن يقف معه حقيقةً إلا أبوه وأمّه ..
فوقتهـــــــــــــــــا !! : يشعر بحبّهم والشوق لهم .. !!!
لكن بعد ماذا ؟!!
بعد أن كان الفأس وقع في الرأس وبعد أن يكون عنده أولاد !!!
وبعد أن أن ذهب أي إمكانية لتطوير الولد وتربيته ..
وجعله أحد أعمدة تغيير هذه الأمّة وأحد أُسسِ بنيانها ..

وهكــــــــــــــــــــــــــذا تخسر الأمّة شبابها جيلاً بعد جيل ولاحول ولاقوّة إلا بالله !

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الحادي عشر )

نعم أنتم يامن تواجهون اللــــــــــــــــــــــــــــه ... ..... بحجّته !
أنتم يا من تدمّرون خلقه ... بحجّة آياته !
أنتم يا من تدمّرون شباب الأمة (وهم الوحيدون الذين يستطيعون رفعتها) ..
بحجّة أحاديث نبيّه المجتزأة المنقوصة السقيمة الفهم والحيثيات !
تباً لكم وإثماً .. وسحقاً لكم وقصماً (إن لم يرد الله بكم هداية) ..
_ كيف تمتدحون ابنكم (يا مغفّلين) أنه لاميل له للنساء ولا شهوة !
وتعدّون أنّ هذه مكرمة وممدحة فيه (وهو إما مخادعٌ لكم ينفّثُ شهوته بالخفاء أو مريــــــض .. ولابدّ !)
كيف تمتدحونهم بهذا .. وربّ الخلق خلق فيه شهوةً لهنّ في هذا العمر ..
ما يرغب به أن يضع ذكره بجورةٍ (حفرة) في حائط ..
أو يتمنّى أن يجامع من شدّة لهيب قلبه وحرقة صدره واكتواء جوفه حتى عجوزاً خَرِفَة !
وأعود أقول : من يكذّبني منكم .. فليلقني وراء هذا الوادي !
......
كنتُ لما أفتح هذه الأحاديث في مواطنها التي يجب أن تُفتح فيه !
فعندما أكون جالساً لاينطقون ببنت شفة (لأنهم لايستطيعون أصلاً) ..
وعندما أذهب يبدأون بظهري : هلأ هاد هو الشيخ نديم !!
شو هالحكي اللي بيحكيه ماعيب !! وهلأ بيخربلنا ولادنا وشبابنا !!!!!
ويبدأون المحاضرات ب"العفّة" والأخلاق والشرف ووجوب غضّ البصر والصيام والصبر و ...
- وقدّر الله أن وقع كومبيوتر أحدهم (وهو نموذج صغير من ألف نموذج) وهو شيخ عند الناس وحجّي ..
وتم استعادة الملفّات المحذوفة .. واطلب وتمنّى بعد استعادتها ماشئت من أفلام السكس !
_ وبالأخير مين بيطلع عند الناس الشريف التقي الورع : هو ..
ومين اللي ديروا بالكم منو وهاد هو الشيخ وكيف بيحكي هيك وبدّو يخربلنا ولادنا : نديم بالوش !
....
وهم في قلوبهم كلّهم .. يعلمون أنه الحقّ يعرفونه كما يعرفون أبناءهم !
لكنْ .. لما جاءهم ماعرفوا .. كفروا به !
وإن فريقاً منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون !
_ لكن .. هو منهج الغرباء في كل زمان وعلى مرّ العصور !
يحرصون على أمّتهم ثمّ تخوّنهم .. ويركضون من أجلها ثمّ تتهمهم .. ويفدونها بأعينهم ثمّ تزدريهم !
لكن إنّه الحقّ من ربّك .. فلاتكن من الممترين !
وستعلم أمتنا يوماً .. من نصحها .. ومن خدعها !
_ يقولون لكم نديم بالوش فتح محل دعارة .. قاتلهم الله !!!!
وهو والله المحل الذي أردتُّ به تحبيب الشباب بدينهم الفطري الذي يجب أن يحبّوه فطرةً !!
وأردتُّ أن لاينفروا منه .. والحديث فيه يطووووول وليس هنا مكـــــــــــــــــانه !
لكن باختصــــــــــــــــــار وانقلوها عنّي :
لو يملّكني اللهُ دولةً إسلامية .. لفتحته في كل قريةٍ فرضاً وجوباً .. مع تمديدات الماء لها !

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم العاشر )

هذا العالم (الجنسي) الذي يخجل الولد أصلاً من التحدث مع أهله فيه .. ومن بثّ همومه فيه إليهم ..
ومن مصارحتهم بخلجات نفسه وعواصف غرائزه الجنسية وخصوصاً أوّل البلوغ ..
فلا يوجد شيء في الدنيا عنده وقتها (عند البلوغ) أبداً .. أهمُّ وأجمل وأحبّ إلى نفسه من الجنس !
وكيف شكل المرأة (أو الرجل) وكيف العملية الجنسية و .... و ... و ....
وتراه يحتلم لو رأى حمّالة صدر "ستيانة" منشورة يتخيلها على جسم صاحبتها !!
(ما تراه بعد بلوغه الثلاثين لو رآها نفسها بدون ثياب ما التفت إليها .. لكن هذا العمر الأخطر للولد بهذه الأمور)
ومن يريد أن يكذّبني منكم .. فليلقني وراء هذا الوادي ! يا نعامات !!!!!

(النعامة : تضع رأسها بالأرض وتفتح عينيها فلا ترى أحداً فتظن أن لا أحد يراها ..
وكذلك يفعلون بأخطر مشاكل عند أخطر عمر يبني شخصية الشباب الذين هم من يبني الأمة !!)
نعم ..
فلا يوجد شيء في الدنيا عند ابنك وابنتك وقتها (عند البلوغ) أبداً ..
أهمُّ وأجمل وأحبّ إلى نفسه من الجنس !
ولو رأيته لايغادر المسجد في هذا العمر .. ولو رأيته لا يغادر طاولة درسه ..
فإنّه لابدّ ينفّثُ بطريقةٍ ما وإلّا فإنّ ولدك هذا مريــــــــــــــــض وسنتحدّث عن هذا مفصلاً إن شاء الله !
.....

View more

Liked by: نجمه

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم التاسع )

_ هذا التفريغ الذي حرمه منه أهله أو خوّفوه أو خجّلوه ..
ولم يعملوا على كسر الحواجز بينهم وبين ابنهم به ..
ولم يعملوا على دخولهم في أعماق صدره لمعرفة مايختلجه من أحاسيس ..
ولم يعيشوا مكانه ولم يعيشوا بزمانه ولم يعيشوا بظروفه ..
بل قاسوا (بغبائهم وحمقهم) زمانهم على زمانه ووضعهم على وضعه وظروفهم على ظروفه ..
- فوجد حضرة الأب أنه لم يكن يشتهي النساء (كما يزعم) ..
وهو أكثر ماكان يراه فاتن حمامة بالسينما لو وجد طريقاً ليحضرها :) !!
ونسي وجهل هذا الأب أنّ ولده اليوم كل مايحتاجه ليرى أجمل النساء عاريةً وتمارس الجنس ..
هي كبسة زر بتلفون لابدّ له من شرائه له عاجلاً أو آجلاً أو تلفون رفيقه بالمدرسة ..
أو موقع بإنترنت لابدّ لولده أن يدخله وإلا أصبح أُميّاً فالأمية في عصرنا جهل الإنترنت والكومبيوتر ..
- وجد حضرة هذا الأب أنّ على ابنه أن يغضّ بصره ويصبر !!!
وقارن حال بنات هذه الأيام ببنات أيامه ..
ونسي أنّ ابنه إن دخل الجامعة (أو مشى بالطريق حتى) ..
سيرى ما لو رآه أبوه لما كان في عمره لمشى على أربعة !!!
- وظن هذا الأب أن بنات اليوم كبنات عصره ..
اللاتي لم تكن إحداهن تعرف شيئاً من أمور الجنس وعوالم الإثارة والإغراء !!!
وكان أكثر ماتعرفه تلفزيون أبيض وأسود إن وجد ..
- لم تكن تحضر مسلسل "صبايا" ولا "العشق الممنوع" ولا مابعرف إيش ..
ولم يكن كل من حولها بالمدرسة والمجتمع وحتى في الشارع يدعوها إلى عالم الجنس والإثارة والإغراء ..
ولم تكن نسبة العنوسة تجاوت 60 بالمئة في مجتمعاتنا (وسنتحدّث بسببها) ..
وخوف البنت منها وخصوصاً بسبب أهلها وماتراهم من خوفهم من تعنيسها ..
ولم تكن نسبة زنى "إلا قليلاً" المحارم من أخ وأخته أو أب وبنته و ..... الخ (لأنهم لايجدون منفذاً إلا هذا) !
قد بلغتْ بالمجتمع ما ربّك أعلم به !!!!!
_ والعجيب أنه نسي نفسه لما كان روميو ..
رغم أنّ بنات أيامه "طسمات" و"طناجر بريستو" أمام بنات هذه الأيام ..
_ وهو أصلاً تراه يقول في مكان آخر عن أحفاده وبناته : والله هالجيل الله يساعدنا عليه سابق عصرو !!!!
لما يراه يلعب على التلفون والكومبيوتر ويتكلم ويفهم ويدرك وهو لم يتجاوز الـ 3 سنوات !!!!
- وجد حضرة الأب أنه ....... الخ ..... الخ
_ وسنأتي على التربية الجنسية إن شاء الله ..
وهو يكاد يكون الأخطرعلى الإطلاق في هذه الدورة حسب زماننا
.......

View more

Liked by: نجمه

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الثامن )

نعود لموضوعنا :
فَفَكَّرَ هو : ماهذه الحركات وماهذه "السخافة" ..
وزاد بذلك الشيطان عليه وزاد بذلك المجتمع حوله ..
وزاد بذلك أنه يرى كل رفيقٍ له (مودرن) وعلى الموضة : لايصلّي .. بل ويهزأ بالمصلّين ..
وأنّ كلّ مصلّي من رفاقه هو إما غبيًّ حمار بالمدرسة أو أحمق من تبعون المقعد الأول والتكتيف :
أو جاهل بالتكنولوجيا العصرية وأمور الجنس وهي أكثر مايجذب الشباب اليوم !!
فطبيعي أنه وقتها سيكره الصلاة وأبو الصلاة وأمّ الصلاة !!
بل وسيعتبرها رجعيةً وتخلّفاً وحُمقاً ..
_ والأهــــــــــــــــــــــــــــــــمّ : أنه يعتبر أنه مجرّد صلّى سيضحك عليه أصحابه ويكرهونه ..
وبالتالي سيفقد حديث الروح الأجمل في عمره : وهو حديث السكس والجنس ! الذي يتداوله مع رفاقه ..
ويفرّغ كل الأسئلة التي برأسه عنه ..
وكل الشحن الجنسية التي في جسمه وكل حاجاته للتحدّث بالموضوع الجنسي ..
وكل عطشه لمعرفة هذا العالم الذي ترنو نفسه وتتحرق روحه إليه (فطرةً وليس بيده) : عالم الجنس ..

View more

Liked by: نجمه

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم السابع )

2- لماذا يستمرّ كُرهُ أطفالنا للصلاة بعد البلوغ ؟!!
_ سيستمرّ تفكيره عندما يكبر : ماهذه الحركات وماهذه "السخافة" ؟!!
وسيزيد بذلك الشيطان عليه ويزيد بذلك المجتمع حوله ..
وزاد بذلك أنه يرى كل رفيقٍ له (مودرن) وعلى الموضة لايصلّي بل ويهزأ بالمصلّين ..
وأن ّ كلّ مصلّي من رفاقه هو إما غبيًّ أو أحمق من "تبعون المقعد الأول والتكتيف" :
(ولو كان يقعد بالصف الأول من المدرسة فالولد الذكي المتفتّح الجاذب لرفاقه :
لابدّ أن يكون كثير الحركة في الصف ..
وأشدّ مايَنْفُرُ منه الشاب الذكي المتفتح : هو الطالب الأحمق "البهيم" تبع المقعد الأول ..
فالشي مو بالمقعد الأول والتكتيف .. وآخر السنة يكون كل شيء يدرسه هو بصم ..
أنا كنت أشاغب وآخر العام أكون الأول على الصف ..
وكنت أهرب أحياناً من المدرسة وعند الشهادات أكون من المتفوقين ولله الحمد !
وطبعاً لمن سيقول هذا والده كان حاطط عنده مدرسة كاملة بالبيت (خصوصي) لذلك كان يتفوّق !!
لمعلوماتكم حتى والدي لم يكن يعطيني دروس خصوصية بالبيت ..
كنت فقط أخذ دروس من المعهد (والدي عنده معهد تعليمي) وذلك لسوء التعليم عندنا بالمدارس ..
وحتى أحد أساتذة المعهد كان يعلمنا
\بالمدرسة فلم أكن أحضر له بالمعهد ..
لأنه كان يشرح بالمدرسة كأنه بالمعهد (كما كان أبي يفعل لما كان يعلّم بالمدارس) ..
ولو كان التعليم في المدارس جيداً ويخافون الله ..
لما أرسلني أبي إلى المعهد أصلاً ولما فتح هو المعهد أصلاً حسب معرفتي به ..
(وطبعاً هذا للتنويه كي لايقال كان مشاغب وناجح .. لأن أبوه صاحب معهد !)
- وسنبحث بالصفات التي ترونها أنتم عند أبنائكم مشاكل وهي تكون ميّزات وعلامات تميّز ونجاح ..
لو أنتم أحسنتم استغلالها في الدروس القادمة إن شاء الله ..
ومنها حب التملّك عند الولد .. وتكسير الألعاب للبحث بداخلها ..
لا أقصد هنا رميها من البلكون بل تكسيرها للبحث بداخلها ما يوجد ..
و .. و ... و .... الخ سنتحدّث بها في وقتها إن شاء الله ..
- لكن فقط انظر للأم التي يكون ابنها يحب الرسم مثلاً ماذا تفعل به لو "وسّخ" ثيابه مثلاً بالتلوين ..
وقتها تعرفون تماماً من يقتل أبناءكم ..
ولو أنها تعاملت معه كما يجب لكانت كل بقعة تعذّبت في تنظيفها .. تُفتّحُ بها مستقبلاً مُشرقاً لولدها !
كيف وإنْ كانت كل مشكلتها اليوم أن تكبس زرّ الغسّالة ..
فكيف لو كانت أيام الغسل على يديها كما كانت تفعل أمّي وكثير من أمهاتكم ؟!!!) .

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم السادس )

.........
إذاً ..
لاتطبق هذا الحديث على ولدك بحرفيته بالنسبة للعمر .. فزمانهم يختلف عن زماننا !
وولدك اليوم لا يعرف من الصلاة بسببك أنت إلا أنها حبس وسجن له ..
يُطلب منه أن يحبس نفسه فيه .. وهو بهذا العمر وكله حركة ونشاط ..
فيقف لمدة خمس دقائق ممنوع أن يلتفت وممنوع أن يتحرّك وهو يعمل حركات لا يفقه منها شيء !
_ يضاف إليها تكريه الشيطان له بالصلاة ..
....
فإنسان يكون بالحبس .. فهو لن يصدّق أن يتحرر من مراقبة أهله حتى يخرج منها ويرميها وراء ظهره ..
فتأتي أنت وتضربه وقتها (بناءً على فهمك الأحمق للحديث) أو تقول له لا تتحرك الله بيحرقك بالنار ..
وقتها والله تقتل كل دينٍ وتمسّكٍ به عند ولدك !!
وسيقول لك : إي حِلّْ عن (....) أنت وهذا الدين تبعك !!
لما يقوى عوده وينتهي من مراقبتك والعياذ بالله !
_ وهكذا تكون دمرت ابنك بجملةٍ تقولها هنا وتصرف تفعله هناك ..
وصدق رسول الله : فأبواه يهودناه أو يمجسانه أو ينصرانه .
فالصغير سيكره الصلاة لأنه لم يعد يجد ذلك الاهتمام الذي لقيه لما بدأ يصلي ..
ولأنه ملّ أصلاً هذا الاهتمام وكبر عقله عنه ..
فلذلك إن لم يفهم معنى الله وتقوم بكل ما أعلمك إياه بهذه الدورة ..
فطبيعي أنه سيكره الصلاة ولن يأتي إليها ..
لكن عندما تحببه بالله ستجده فطرياً قام ببوس ربّه على كل نعمةٍ سواءٌ من أكل إلى مدرسةٍ إلى ثيابٍ ... الخ !
وأنت لاتمنعه من تقبيل الله .. بل قبّله معه !
لأن هذا المفهوم الأسمى للحبّ برأيه في زماننا !
وكل شيء تربطه بالله عبر أفلامك الكرتونية المنزلية .. وليس عبر المحاضرات البائدة العفنة ..
فوقتها سيحبّ أن يصلّي لله وخصوصاً لما يرى رفيقه الكبير (الذي هو أنت) يصلي ..
وٍأعلّمك بعض الأمور هنا تفيدك :
من أن تعمل نفسك تصلي ..
وترفع صوتك بالسجود وأنت تقول شكراً يا الله لأنك اليوم حميت أختي من أن تقع أو لأنك أعطيتنا كذا وكذا ..
ودعها تسمع صوتك وأنت تقول هذا لله على أساس مو منتبه عليها ..
فسيركزُ بذهنها معنى السجود الذي سنفصّله لاحقاً ومعنى الشكر بإذن الله !
أو .. أو .. أو ..
_ والولد المشاغب تفيدك هنا من أنك تريد أن تصلي بدونها أن تمنعها عن الصلاة أو .. أو ..
فبدل أن يكون الأسلوب محاضرات ووعظ يأكل رأسه أن اذهب للصلاة ..
تصبح العكس رفيقه المشاغب سيمنعه عن الصلاة ..
(وهنا لابدّ للأمّ ان تأخذ دور البكاء أيضاً والبوس باتجاه الله)

هذا الولد الصغير ..
أمّا عندما يكبر فيضاف هنا نقاط مهمّة جداً

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الخامس )

وأنا الآن أُعلن لك :
إياك أن تطبق حديث الضرب بالصلاة للأولاد بزماننا بحرفيته !!
بل استفد منه ومن ذكاء النبي فيه بأبي هو وأمي بالتــــــدرّج مع ابنك أولاً ..
وبأن تعيش مكانه وبعمره وبفهمه ثانياً !
فإدراك الولد بزماننا يختلف نوعاً وكمّاً عن إدراك الولد في زمانهم ..
ولدنا قد يفقه علوم الكومبيوتر ويقف ولدهم يظنّه حجرة أو صخرة !!
وولدهم يفقه في علم اللغة و ... مايظنّه ولدنا اليوم لغةً أجنبية لا يعقل شيئاً منها !!
........
وحتى لما ادّعيتم أنكم تريدون تطبيق السنّة والأحاديث ما شاء الله عنكم !!!
اجتزأتموه .. فأخذتم بعض الكتاب وتركتم بعض !
وأخذتم مايوافق هواكم والأسهل عليكم .. !
فالنبي قبل أن يقول اضربوهم عليها وهم أبناء عشر !!!
قال لكم علموا أولادكم الصلاة وهم أبناء سبع !
وكلمةُ علّموا أيها السادة لما يقولها نبيّ تعني :
أن اجعلوهم يستوعبونها بكل حركاتها وسكناتها وبكلّ كلماتها وخلجاتها !
وحسب دراستي لواقعهم فإنّ عمر السبع سنين عندهم .. عمرٌ ملائم لإدراك الصلاة بكل كلماتها وحركاتها !
_ فالتعليم .. لا كما يظن الحمقى المغفلون في زماننا ..
أنهم إن علّموهم حركات .. فمعناها علموهم الصلاة !!
فلو أراد النبي ذلك لقال درّبوا أولادكم على حركات الصلاة أو علموا أولادكم حركات الصلاة ..
ليتعودوا !!!!!!!!!!!!
(هذه الكملة الحمقاء الخرقاء التي تهدّ دين الولد !! يتعود على البصم وعلى شيء لا يفهمهه ..
فلا يفقهه بحياته بعدها .. وكذا حجاب البنت مع بعض الفوارق فيه !!)
لو كان الأمرُ بحركات الصلاة أيها السادة .. لقال علموهم إياها وهم أبناء 3 سنين !!!
فبزماننا الولد يفعل كل حركات الصلاة وهو ابن 3 سنين !!!
فكيف بزمانهم ؟!!!!
_ علّموهم لما يقولها نبيّ :
فمعناها أنْ اجعلهم يعونها بكلِّ حيثيّاتها ويتعمّقون بكل حركاتها وكلامها وسكناتها !
وأيضاً هنا ..
وإلا أما سألت نفسك سؤالاً لماذا انتظر حتى يصبح الولد ابن سبع ليعلّمه ..
ثم صبر عليه 3 سنواااااات حتى يضربه .. لو كان الأمر مجرّد حركات ؟!!!!
.........

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الرابع )

فأسألك سؤالاً هنا :
طيب ماذا لو كان ابنك قاصر العقل ومعه تأخّر عقلي (لا سمح الله) ..
هل ستطبّق عليه هذا الحديث ؟!! تقول لي لا طبعاً هنا اختلفت الحيثيات ..
طيب ماذا لو كان ابنكم أعمى مثلاً هل ستطبقون عليه هذا الحديث ؟!! الجواب أكيد لا .
فكما كان للحديث حيثيات لا يُطبَّق إلا بتوافرها .. فإن من أهم حيثياته هي اختلاف الزمان ..
وبالتالي اختلاف درجة الوعي ونوعه ودرجة الإدراك ونوعها ..
فولدهم لم يكن يفقه شيئاً مثلاً بعلوم الآي باد .. وابننا لا يفهم مثلاً بركوب الخيل !!
وأعود دائماً لكلمتي المشهورة بهذا الباب ومَثَلي الذي أضربه ..
يا شيخ الإسلام اللي بتلتزم ماشاء الله بالسنّة واضربوهم عليها وهم أبناء عشر واضربوهنّ و .. و ...
علي تزوّج فاطمة بدرع .. عندي درع بتزوجني المحروسة بنتك ؟!!
هنا يصبح صاحبنا عالماً فقيهاً ولا ابن حنبل !!
ويبدأ : علم الواقع واختلف الزمان وبزمانهم كانت الدرعين لهما قيمة بزماننا لا قيمة لهما ..
و ... و ... و ....
ألا قبّحكم الله وقبّح دينكم ! : دينُ الأهـــــــــــــــــــــــــــــــــواء !
_ فذلك الزمان يا سادة كان الولد في عمر السابعة يفهم اللغة العربية بشكل أقحٍّ ..
ما يموت اليوم أحدنا وهو لا يعرف ربعه !!
يعرف معنى الصراط ومعنى سبحان ومعنى اغفر لي .. و .. و ...الخ !
أنتم اليوم تصبحون في الستين و أتحدى منكم أن يعرف معنى ومن شر غاسق إذا وقب !
وهو قد ردّدها في حايته قريب المليوني مرة !!
_ فكيف تطبّق هذا الحديث وظروفه ظروفه .. على ولدك اليوم .. !

View more

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الثالث )

1- لماذا يكره أطفالنا الصلاة قبل البلوغ ؟!!
كيف لا يكرهها يا عباد الله .. وأنتم أوّل مرّةٍ علمتموه إياها علمتموه حركات !
(لاحظ كيف عشتُ فوراً وفطرةً مكان الولد لأفسّر حالته وكرهه للصلاة .. ولم أُلقي اللوم عليه !!
ولو فعلتَ هذا حتى في المعارك الكبرى مع أعدائك ووضعتَ نفسك مكانهم ..
وعرفتَ تخطيطهم وخططهم الاستراتيجية وتحالفاتهم وتوازنهم ومكسر عصاهم ومفاصل ضعفهم ..
لعرفت كيف تواجههم وكيف تتغلّب عليهم بإذن الله طبعاً)
فأنتم أوّل مرّةٍ علمتموه حركات هو فعلها وهو لايدري ماهذه .. !
_ تقولون لي إذاً لماذا كان يركض ليفعلها لوحده أو مع أبيه وهو لا يعرف ما هي ؟!!
كان يفعلها مع أبيه لأنه رأى أنّه أثار إعجابكم كلكم وسروركم وتصفيقكم واهتمامكم به .. فركض ليفعلها !!
ومجرّد كبر وخفّ هذا الاهتمام والإعجاب ولم يعد أحد يصفّق له ..
أو حتى لو صفقتم له سيملّ التصفيق هو ..
فوقتها ستذهب السكرة وتأتي الفكرة وسينقشع الغبار ويرى أنّه لم يكن تحته فرسٌ بل كان تحته حمار !
.......
كيف لا يكره ابنكم الصلاة ..
والولد أصلاً بشكل عام يكره أن يبقى في مكان واحد يركّز فيه ويُمنع فيه أن يتكلم أو يلتفت أو .. الخ .
وهو لا يعرف ماذا يفعل .. فكأنه يرى نفسه وقتها بالحبس أو بالسجن .
فلا تجعل الصلاة حبسه وسجنه فيكرهها !
....
لا تجبره عليها .. متحجّجاً بهذا الحديث : (واضربوهم عليها وهم أبناء عشر و... الخ) .
فإنّ الزمان تغيّر والواقع اختلف ..
وكثيراً ماشرحت لكم هنا أو بدروسي جهاديات أو جلسات إنعاش أو دروس السيرة النبوية :
أن الواقع هو نصف الدين ..
وأن الحكم الشرعي نصفه علم بالنصوص والنصف الآخر المتعلّق به والمرتبط به تماماً علم بالواقع !
_ فأنا ما فهمت من هذا الحديث إلّا أنْ تستعمل مع ولدك أسلوبِ التدرّج ..
وأن تعرف عمره في كل زمان وتعيش بعمره وتعرف درجة إدراكه حسب كل زمان ..
ثم تربيه وتتعامل معه على أساسها !!
.....

View more

Liked by: Nada Aboelfadl

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الثاني )

وكذا في الصـــــــــــــلاة !
اجعل كل تخطيطك وخططك في أول مرّةٍ يفعلها ابنك !
(وإن كان الولد قد فعلها قبل أخذك لهذه الدورة ..
فلا بأس .. طبّق عليه ما سأقول لك الآن من خطّة فستعطي نتيجة ممتازة أيضاً بإذن الله ..
لكن أكيد ليس لو كان الولد أول مرّة !)
_ وكم وكم تركتُ تعليم ابنتي (حبيبة) أشياءَ قد يراها البعض تقصيراً ..
من أجل هذه المرّة الأولى !
أنتظرُ بها حتى تكبر ابنتي قليلاً ويكبر إدراكها ووعيها واستيعابها (الذي أكون أنميه لها طوال هذه الفترة) ..
حتى تستطيع أن تستوعب خطّتي وكلامي لها بالمرّة الأولى ..
وطبعاً يساعدني بهذا وجود إخوة كبار لها فهي ستتأثّر بهم كثيراً ..
_ نعم .. فليس الشيء يا عباد الله :
بكم علّمتُ الولد وكم "أزلغط وأرقص وأطبّل وأزمّر" لحركات يفعلها الولد لا يقفه منها شيء !!
(ما تسمونه أنتم صلاة !!)
وعلى أساس أني أعوّد ابني على الصلاة مشان يتعلم عليها ولا يتركها ويحبها (كما تقولون) ..
والعجيب أنّ كل أولادكم بعد ذلك يهربون من الصلاة !!
وطبعاً دائماً قولكم : هالمغضوب ماعم يصلي مابعرف شبو جانن كان هو وصغير ما أحلاه !!!
......

كان الأولى أيتها الأمّ والأولى أيها الأب أن تتفكّرا لماذا ولدنا أصبح هكذا ..
خيرٌ لكم من العادة العربية الإسلامية في العصر الحديث عند الفشل للأسف :
وهي وضعُ الخطأ على الغير وعلى الأسباب و .. و ...
للهروب من مصارحة النفس والاعتراف بالخطأ وتحمّل المسؤولية (وهذه أيضاً بسبب تربيتنا من الصغر) ..
ليس أوّلها هذه النقطة ..
وليس آخرها : الحق على كتائب الجيش الحرّ والقصف الشديد ونقص الذخيرة !!
_ تفكّر بهذا تجد ما قلته لك في أوّل الدورة ..
أن أغلب مشاكل أفرادنا ومجتمعاتنا وحتى هذه الجماعات التي تنسب نفسها للجهاد هي التربية في الصغر !
ولذلك أسميتُ هذه الدورة بـ : الحرب الأخطــــــــــــــــر !
.....
فلو تفكّر الأب والأمّ لماذا كره ولدنا الصلاة بل ونفر منها نفوراً شديداً ..
مع أنه من الطبيعي إن صدق الله و"لم يكذب" علينا : أن يحبّها ..
فهي على أساس كما قال لنا (مَن بعتو الله لعنّا حامل رسالتو إلينا) :
(أتقصّد هذا الكلام حتى معك لأنه الكلام المستعمل في العاميّة ليدخل بعقلك وقلبك أكثر ..
ولاحظ الفرق بين هذه الجملة وبين إن قلت لك : كما قال لنا النبيّ .. أيها أشد وقعاً ووطئاً عليك ؟!!) ..
فالصلاةُ كما قال لنا (مَن بعتو الله لعنّا حامل رسالتو إلينا) أنّها عمود الدين على أساس ..
وهذا الدين هو دين الفطرة على أساس ..
فكيف يكرهها ابننا وهي عمود الفطرة ؟!!!
وعلى هذا قس كل أمور الدين ..
_ هكذا يجب أن تفكّرا (أيّها الأب والأم) .. وتقولا إذاً لابدّ أنّ ثمّةَ خطأً ما !
ولا بدّ أنّ هناك طريقةً خاطئةً بالتربية .. ولا بدّ أنّنا نرتكب خطــــــــــــــــــــيئة بتربية أطفالنا :
فنحن مَن نهوّدهم أو نمجسّهم أو ننصرهم بعد أن يكونوا على فطرتهم !
........

View more

Liked by: Nada Aboelfadl

الــدرس الثالث والعشرون ( القسم الأول )

القاعدة السادســــــــة .. الجزء التاسع :
6- الصــــــــــــــــــلاة (5) :


الركــــــــــوع والســــــــــجود :
لتعلم قبل البدء بالركوع والسجود هذه القاعدة :
أنّ المرّة الأولى بالتعليم وخصوصاً للولد الصغير ..
هي المرّة السائدة والأساسيّة بكل حياة ولدك !
_ يعني :
من طبيعة البشر أنّهم يأخذون أكثر من 60% من النظرة عن الأشياء وتَرْكُزُ في عقلهم الباطن حتى موتهم :
بنظرتهم عنها بأول مرّة يتعرّفون بها عليها ..
حتى ولو تغيّرت هذه الأشياء وغيّرت من نفسها ومن صفاتها ..
فستبقى المرّةُ الأولى في عقلهم الباطن محفورةً منقوشة !
....
هل تحبُّ اسم (سامي) ؟!!
عند سماعك لهذا الاسم بلحظات من الثانية انتقل عقلك ليصوّر لك أول معرفة عرفتها عن صاحب اسم (سامي) ..
فإن كان صاحبه محبوباً لديك تراك تستلطف الاسم وإن كان مكروهاً تراك تبغضه .. !
هل تحبّ كلمة : (مخابرات) ؟!!
لا أبداً .. بل تبغضه وتشمئزّ منه ..
مع أن العلوم الاستخبارتية هي من أهمّ العلوم في المعارك قاطبةً وأكثر ما تهتم بها كل الدول الناجحة ..
ونبيّك بأحد أذكى صفاته :
هو أحد أنجح وأذكى وأدهى ضباط المخابرات (بمفهوم اليوم) الذين مرّوا على مدى التاريخ ..
- لكن أول معرفة كانت لك عن اسم :(المخابرات) سيئة ..
فانطبع هذا الوصف السيء على كل وصفٍ لكلمة (مخابرات) بعقلك .. وهكذا !
......
هدفي من هذا التقديم أن أكرّر ما دائماً أقوله لك :
إياك ثمّ إياك من المرّة الأولى (وخصوصاً في العمر الصغير) :
فهي الأخطر على الإطلاق لطفلك في حياته كلّها !
فاعتني بها .. ركّز عليها .. ضع كل خططك وتخطيطك ودهائك فيها ..
فإن درهم وقايةٍ خيرٌ من قنطار علاج !

View more

Liked by: Nada Aboelfadl

...

Al7rb_Alakhtar’s Profile Photoالحرب الأخطر
في الدرس الثالث والعشرون سندخل في الركوع والسجود ... وهما مهمّان جدّاً لحياة ابنك حتى يموت !!
فكلّنا إلى الآن يسجد .. ولا يعرف من سجوده إلا حركات .. حتى يركّز وكثيـــــــــــراً ما ينسى ويشطّ !!
.
الدرس الثاني والعشرون كاملاً على الرابط : http://justpaste.it/7rb-akhtar-drs22
...

الــدرس الثاني والعشرون (القسم الثامن )

قل أعوذ بربّ الناس .. ملك الناس .. إله الناس :
سبق شرحهم ..
الحالة التعبيرية المرافقة : انبساط وسرور وتفتح يديك لتدلّه على كبر الله ..
وعند : من شرّ الوسوساس الخنّاس هنا تغيّر وجهك للقرف مع الشدة (سبق شرحها) ..
_ الوسواس الخنّاس : اللي بيوسوس للعالم الشغلات المو كويسة ..
وبس ذكرنا الله بيروح .. (راجع شرح الشيطان في الدروس السابقة) ..
حالة تعبيرية : معالم وجه شريرة لكن لاتخفه منها بل امنحه شعوراً بضعف الشيطان ولو كان خبيثاً ..
وأنّه (أي ابنك) أقوى منه وإياك أن يخاف منه !!
_ الذي يوسوس في صدور الناس :
هنا تعمل على الإغاظة والتنافس .. فتشير بيدك لصدر الولد على أساس أنه مرة جاءه الشيطان ..
(كما شرحت لك عن التمثيليات عن الشيطان) ..
وهو فطرياً سيقول لك وأنت كمان أتاك الشيطان ..
(علّمتك كيف تعلّمه أن لا يتثاءب مثلاً بأن يأتيك الشيطان على أساس ) ..
وهكذا يفهم الآية تماماً بإذن الله ..
_ من الجنّة والناس : تقول له من الناس والجنيّين .
..
................

سأختم بكلمتين ولن أطيل وأصلاً كتبت الدرس نوعاً ما على عجل ..
قسماً بالله أنّ ابنتي بهذه الحالة التي حاولتُ أن أصفها لكم قدر الإمكان بهذه الكلمات ..
وهي يجب أن توصف بالفيديو ..
قسماً بالله تركض ركض من أجل أن تقول الأذكار ودائماً تذكّرني بهم ..
وطبعاً ليس يوم أو يومين أو أمراً طارئاً .. بل هذا الأمر من شهوووور طويلة ولله الحمد والفضل !
.......
وهنا ملاحظة سأفصّلها لاحقاً إن شاء الله :
حتى تركز بذهن بنتك هذه الأمور أكثر هناك خطّة جيدة وهي :
اعملها لوحدك (يعني اَقرأ المعوذات والكرسي مع الحركات التعبيرية على أساس لوحدك) ..
دون أن تعرف أنها موجودة بالغرفة (على أساس) ودعها تراك ..
فسترى كيف ستركض وتترك كل شيء بيدها لتأتي وتقولهم معك !!!
.....

View more

الــدرس الثاني والعشرون (القسم السابع )

نعود لموضوعنا ولقد كنّا في سورة الفلق :
_ قل أعوذ برب الفلق :
حالة تعبيرية رهيبة تدلّ على خائف ملتجئ بربّ الفلق (ثم هو بعد استعاذته وقوله : ربّ الفلق يأمن ويرتاح) ..
لابد أن تريهم فلوق الفجر ولو اضطرك الأمر أن تخرج نزهة خارج المدينة ..
_ من شرّ ما خلق :
هنا حالة تعبيرية تدلّ على الخوف لكن مع ذلك عدم الخوف !!!
وقد شرحنا هذا سابقاً وأفضل حالة معبرة عن هذا هي حالة القرف مع العبوس .
يعني القرف الذي يعبّر عن الخوف الفطري .. لكن عدم الخوف بالتوكّل على الله و الالتجاء به !
(لا أستطيع إرسال صورة لكم لعلكم تفهمون عليّ)
الشرح : العالم الشريرين المو كويسين ..
(مع أنها أشمل مع معنى البشر فقط لكن الآن المهم أن يفهم ابنك جزء من المعنى ..
فالمهم والخطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر هو : أن لايحفظ ابنك بصم !!
وإلا لن يفهمها بحياته كلّها كما أسلفنا وشرحنا !!!
.....
_ ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب :
الشرح : مختصرها الليل إذا أقبل لأنه وقت تبديل الملائكة ..
تشرحها له وقت المغرب وتقول له : مابتشوف كيف الإنسان بهالوقت بينقبض صدرو ..
هاد لأنو بتكون الشياطين تسرح بهالوقت لأنو الملائكة بتكون عم تتبدل ..
(يعني اربطها بشي محسوس وهوانقباض الصدر) .
ولا تتوسع كثيراً بالشرح فتفقد ابنك .. نعم تفقد تركيزه وفهمه ولو هزّ برأسه ..
وما دام انفصل عن هذه الفقرة لم يعد يجمّع عليك ما سيليها كما أقول لكم دائماً .
حركات تعبيرية : أنزل يدك من فوق لتحت مع حركات بالوجه خوف ثم عدم خوف كما شرحت لك ..
_ ومن شرّ النفّاثات في العقد :
اجعل أصابعك فتحة وانفخ فيها وأنت تقولها ..
الشرح : قل له هادون الساحرين .
..
_ ومن شرّ حاسدٍ إذا حسد :
ضع إصبعك على عينك وقرّب عينك إليه وافتحها بحقد كما يفعل الحاسد (حركة تعبيرية) .
الشرح : والأفضل أن تضرب له مثلاً واقعياً عن فلان أو فلانة ممن حولك من الكافرين أو جارة سيئة حاسدة .
وتقول له يعني إذا حدا الله رزقوا شي (لا تقول له جاب شي .. انسب الرزق لله ..
لا تقول نزلت المطرة طلعت الشمس ... الخ انسب الفعل للخالق ..
فهذه من موروثات مدراسنا الشركية الشيوعية الإلحادية) .
إذا حدا الله رزقوا شي بتقوم بتحسدو وبتقول يا ليت أنا عندي وهو ماعندو !!
...

View more

الــدرس الثاني والعشرون (القسم السادس )

.....
كيف لا يخاف يا عباد الله .. كيف لو ظهر أمامك وحشٌ أو ضبعٌ أو ... الخ .
ألن تخاف ولو كنت وحيد زمانك بالبطولة ؟!!
_ لك إن كان موسى الذي قال لنا ربّنا في موضع آخر (ليس عبثاً وانظر لعظمة القرءان وأسراره) ..
قال لنا أنه قتل شخص من ضربة واحدة (فوكزه موسى فقضى عليه) ..
موسى الذي صارع ملك الموت لما أتاه !!!!!
ثم يقول : ربّنا إنّنا نخاف ؟!!!
...
كانت تلك المقدّمة يا عبد الله .. لأدخل بالمبحث الهامّ جداً : الخوف !!
فلابدّ أن تخاف أنت وابنك مو بس ابنك ..
لكن الفكرة هي : أنْ تتغلّب على الخوف ... لا الفكرة أنْ لا تخاف !!!!
_ فلا تقل لابنك المسلم ما بيخاف ..
قل له لو خفت يا بابا اعرف أنو هالشي المخيف لك .. لن يضرّك إلا بأمر الله ..
والله هو الوحيد الضارّ النافع (ستقبلها فطرته فوراً) ..
_ وانظر لتعليم التربية هذه من القرءان أيضاً : لم يقل لهما ربّنا سبحانه : يا جبان أتخاف ؟!!
خويف جبان بطاطا بيتنجان .. والمسلم يا موسى لا يخاف !!!
قال سبحانه : لا تخافا أنني معكما أسمع وأرى !!!
فأتياه فقولا إنّا رسولا ربكّ .. ولم يقل فإنّا رسولا ربّنا أو رسولا الله ..
(انظر لكلمة : ربّك هنا أي خالقك ومن بيده أمرك ..
فكيف نخاف منك وأنت عبد له ونحن ننفّذ أمره .. وهو الضارّ النافع لنا ولك ؟!!!!! )

(طبعاً كلامه سبحانه في موضعٍ آخر : إني لا يخاف لدي المرسلون يقصد الخوف الشركي وليس الخوف الفطري )
........

فأنت يا عبد الله لما تقول لابنك : المسلم مابيخاف ..
ثم هو يحاول ويحاول ويحاول أن لايخاف ولانتيجة !!!
ستدمّر نفسيته .. ثم لاحقاً ستنفرّه من الدين ..!
فانتبه لهذه النقطة وانتبه لكلمة واحدة لاتلقي لها بالاً ماذا تفعل بابنك ..
فهل صدّقت الآن أن أباه يهوّدانه ويمجسّانه وينصرّانه ..
(مع أنك تكون نيتك صادقة لكن تعلّم بعد كل هذا وبعد كل ماتراه أمامك بسوريا منذ 4 أعوام للآن :
أن النية وحدها لاتكفي !)

View more

Next

Language: English