أراك عصي الدمع شيمتك الصبر أما للهوى نهي عليك و لا أمر ؟!
بلى أنا مشتاق وعندي لوعة ولكن مثلي لا يذاع له سر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى و أذللت دمعا من خلائقه الكبر
تكاد تضيء النار بين جوانحي إذا هي أذكتها الصبابة و الفكر
معللتي بالوصل و الموت دونه إذا مت ظنا للا نزل القطر