تحولنا هذه البلاد يا عزيزي الى دمى ضاحكة ، تنحت الأرض ليل نهار من أجل العمل والحب ثم الاستقرار،وتجعل منا أيضًا فلاسفة وقراء وكتاب، وأحيانًا تبالغ في الصنع فتنتج علماء وشيوخ، وبأقسى الظروف تحولنا الى ثائرين، انها تسير بنا كيف تريد،فجعلت منا كل شيء،لكنها نسيت أن تجعلنا أشخاص نبكي. انها البلاد التي تصيبك بخيانة التعبير دائماً، وان نجوت مصادفة من هذا المرض، ذلك لأنك من الذين تفادوا أن يسيروا في موكب لتوديع -شهيد-، خوفًا من رؤية أحدهم يقف خلف الصفوف يبكي عليه بالخفية، لأنه ولسببٍ ما لا يستطيع أن يبكي عليه بالعلن .
أنتَ لم تفعل في نصف عمركَ سوى الحلم ، كنتَ لمـَّا تيأس من المشي الذي لا يقودكَ خطوةً واحدةً إلى الأمام، تعودُ ألف خطوةٍ محسوبةٍ إلى الوراء، تنتهي بكَ دائماً إلى السرير، هناكَ تشعرُ بأمانٍ نسبيٍّ، فتستدعي كلَّ ما أخفَقْتَ في السير إليه، إلى عتمتكِ تحتَ اللحاف، تفكِّر فيه كثيراً وتقلِّبه على وجوه عدَّة ممكنَةٍ، تنامُ قبل أنْ تجزمَ أمرَ إمكانيته؛ فيأتيكَ طيِّعاً في الحلم. _____أنتَ تحذف نصف عمرك !
حدثني عن أسوء شعور قد يشعر به المرء . . !؟؟ 💔
ساكتفي بالقراءه ☺
شعور إنك تكون مصدر لكل الاشياء الحلوة لشخص ، وفجأة يتحول العكس . شعور إنه تتغير فيك أشياء كتير وانت مش بتعرف كيف تغيرت ! الشعور يلي بجي ما بعد الأنانيه و اللامبالاة .
إننا نلتقي الآن ، نلتقي بالحدس ، في صوت الهواء الذي لا يهدأ من خارج النافذة خلفي، في المطر الذي يتناوب على السقوط، في الحرارة الفائضة فجأة في الجسم نتيجة الإقتراب المبالغ فيه من التدفئة،في أغاني كاظم ، في كوبٍ من القهوة بعد منتصف الليل ، في الإندفاع مرة واحدة نحو النافذة لمسح البخار الذي كونه المطر عليها وكتابة إسمك ، ثم في مراقبة صورتنا ،و الوقوف أمامها لدقائق معدودة دون حراك ، وكأننا حقًا نلتقي ❤.
كنت وما زلت إمراة ليست قوية بما يكفي وليسَ لديكِ الجرأة والصوت لكي تنتفضي في وجهِ كل شيء من هذا القبيل أو من ذاك . لم أكن غبياً ولا مخطئاً في إختيارك ِكان ما في قلبكِ أكثر إغراءً وإغواءً لي حتى أحبك . نُضجكِ أفسده الخوف والطَمس الذي أرغمتك الحياة وبشاعتها عليه . هكذا هو حال المرأة في مُجتمعنا كل ما تَفعله يُصنف حراماً ونُضجها يُعتبر إهانة للمجتمع وسُمعة مُتَسِخة لها و مَطموسة بأفكارها وحُريتها في غالبِ الاشياء ..