"ولكنّنا في نهايةِ الأَمر ضِعنا ، ليسَ لأنّنا لا نَعرفُ الطّريق بل لأنّ الطُرق التي نَعرِفُها خَانَتنا ، طُرق المَداخلِ الواحدة غَدت مَتاهات . لم تُؤّدِ بنا أيُ طَريقٍ إلى رُوما!
زرعت فيمن حولك مبدأ أن لا أحد يستحق، بينما يبكيك إقتباس عابر! كم من مرة بدا عليك المظهر الصلب، بينما تتهاوى الحياة بك من الداخل، وكم من مرة سقطت أمام نفسك وأنت الذي لطالما بدوت شامخًا أمامهم، إن الأسوأ من كتمانك للشعور يا صديقي، هو تظاهرك بعكسه تماماً..