عصافيرُ اليوم كانت مُتحمسة حقًا وهي تُحلّق كإنّها وجدّت ما يستحقُ الطيران لإجلّه .. تذكرتُ قلبي الذي صادّفَ عُشًا بين ذراعيّكِ خائفًا توسطهُما .. رُبما ينسى الطائر أنّ لهُ أجنحه ؛ لكنّهُ لن ينسى شعورّهُ بالأمانِ يومًا ، وهذا لحقٌ يُقال ؛ إنّها مآساة أُخرى .