انا ملتزمة الحمد لله وبحافظ على الصلوات في وقتها لكن احيانا اضيع صلاة الفجر وصلاة قيام الليل وبظبط المنبه وبكسل استيقظ وايامي حاسة انها ضيق وخنقة واكتئاب
قاومي نفسك وشيطانك..وعاقبي نفسك ردعا وزجرا على التقصير مثلا منع نفسك من شئ تحبينه أو صيام يوم أو دفع صدقة,أوحرمان من فعل شئ تريدينه,وإجعلي أحد يوقظك ولا يتركك حتى يتأكد من قيامك من نومك, وعاهدي الله على ألا تضييعين الصلاة مرة أخرى
انا كنت بحس بلذة الطاعة والعبادة لكن الآن لا احس بها وقصرت في امور كثيرة وبالي دائما مشغول بالرغبة في الزواج ولكني لا استطيع والآن اصبحت اصبر نفسي بالعادة السرية واشعر بالذنب وزعلان من نفسي جدا وكرهت نفسي وكرهت الدنيا وكرهت الناس؟
(إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) حاول ووجاهد نفسك والهوى والشيطان, ومهما ذللت لا تيأس وارجع إلى ربك فسبحانه يقبل التوبة ويغفر التقصير والخلل,أسأل الله أن يهديك ويهدينا ويهدي شباب المسلمين إلى طاعته وحسن عبادته والقرب منه
كان ليه سنوات بحافظ على القرآن وعلى الورد اليومي لكن الآن قصرت وحاسة اني بعدت عن ربنا
القرآن حياة, أدعو الله دائما أن يجعله ربيع قلبك, وعاهد الله أن تعود له بقلبك مرة ثانية, وأبدأ من جديد مع القرآن فإنه والله له ثواب في الدنيا وفي الآخرة, وأقرأ يوميا ورد قليل مثلا جزء أو ما تستطيع بتدبر وتأمل بعد الفجر, وأصدق الله يصدقك ومهما ذللت عد ولا تيأس
السلام عليكم استاذة آمال انا عندي حرمان عاطفي وعاطفية جدا مش عارفة اتخلص من هذا العيب ؟
حبيبتي هذا ميزة وليس عيبا, ولكن في موضعها وحلها, احفظي عاطفتك ومشاعرك النفيسة فهي أمانة حتى يرزقك الله بصاحبها في الحلال,وحاولي أن تفرغي عاطفتك في الكتابة والقراءة وعمل شئ تحبينه , لأن كبت العواطف الجياشة ممكن يجعلك تنفجرين بها وتضعينها في غير موضعها لمن لا يستحقها بحلها,ممكن التخيل مثلا أن تتخيلي الحب والحبيب واكتبي له وعبري عن كل عواطفك في كشكول, وأحفظي هذا الكشكول وبعد أن يرزققك بالزوج الصالح يقرأ زوجك الكشكول, أنا قلت لك التخيل وليس في الواقع,وجاهدي قلبك حبيبتي, أنا أشعر بك والله وأسأل الله أن يربط على قلبك وأن يحفظه طاهرا خاليا حتى يدخله الحب الحلال للزوج الصالح. انت وبنات المسلمين اللهم آمين.