مسااحه ~
اللهُم سَنداً لا يَمِل ولا يمِيل ولا يهمل ولا يغيب ولا يخون ولا يذهب ولا يكل حتى الممات يا الله
What others replied to:
مسااحه ~
show all (26)
"إني علِيل ويحسَبُني الجميع مُداويًا"
Add me
أريد العودة الي تلك الأيام، التي لم يكن فيها حزني عميقاً، الأيام الخاليه من بهتانِ الروحِ من السواد الذي توسد في قلبي وحول عيناي
أنا حقاً اريد العوده 💔!!
أنا حقاً اريد العوده 💔!!
” لا تستهن بأي فرصة تستطيع فيها قضاء حاجة إنسان، سيدهشك اللهُ بفضله في وقت حاجتك قبل طلبك منه “ ✨?.
أتتبع عيونهم
إيماءات وجوههم الشاحبة المتعبة
موضع أيديهم التي أنهكتها [ الكانيولات ]
تلفتني نظرتهم تلك التي تستنكر ما فصّله لنا الحكيم عن حالتهم بالإنجليزية
يعلق ببالي كل سؤال يوجهونه الى حكيمهم فور انتهائه من الشرح لطلابه
تؤلمني آهاتهم التي تخرج من صميم وجعهم ذاك
فـ صوت مريضة ورم البنكرياس وآهاتها ورجائها لطبيبها لا زال يئن في أذني
ومثيلة لها ترقد على السرير من غير آهٍ ولا صوت ، ترقد منتظرة نتيجة وضعها الحالي ! لا هي تدري ما يجول ويصول داخل أحشائها ولا نحن ندري ان كان توقع الحكيم قد اصاب بأن ثمة ورم هناك قد سكن ، هي لا زالت تنتظر ، وهم لا زالوا ينقّلونها من هذا السرير الى ذاك ، وكأنها رحلة ليست بلطيفة فهي لن تزيدها الا هما وثقلا.
تكسرني كل معلومة اخذها من مريضي كي اوثقها في سجله المرضيّ ، اعلم كم الآلام والأوجاع التي تقف وراء كل حرف قال ، اعلم الهم الذي يرافقه رقوده في ذاك المستشفى
لا زلتُ أتتبع ، والحكيم يشرح ..
وفي كل مرة أحمد الله فيها على قلة أوجاعي وكثرة نعمه ، أدعوه بأن يأخذ بيدي علِّي أخفف عنهم وأكون الى الراحة بفضله سبيلهم .
لن أنسى دعواتها ذات مرة حينما هممتُ بوضع سماعتي على صدرها لأسمع صوتا لأحد صماماتها وهي تسألني في اي سنةٍ انا في الطب ولا زالت حروف دعائها تتسلل عبر السماعة لتضعف ذاك الصوت الذي اريد سماعه ، لكن تلك الحروف زادت من عزيمتي ألفا لتربتَ يدي على كتفها قائلة : ضلك ادعيلي يا خالة .
لن انسى كذلك كلمات من حول المريض من أهليته ومعارفه : [ خليهم يفحصوك يا حج ! هدول دكاترة المستقبل ! ] يا رباه أي مسؤوليةٍ تلك التي قد حُمِّلتْ !
لا زلتُ أتتبع ،
حال المرضى وكشوفاتهم وملفاتهم وأسرَّتهم ، بينما أشكو في نفسي قلة موارد مستشفياتنا التي لجأوا لها واحتموا بمن فيها لينقذهم من تلك الأوجاع التي استملكت قلوبهم وأجسادهم وحتى" جيوبهم " .
لا زلتُ أتتبع ،
ولا زلتُ اسمع : [ الدكاترة بحطوا قلوبهم ع جنب بشغلهم ] !
لا بورِك ذاك " الشغل " ان كان يخلو من قلبٍ رؤوفٍ حنون على قلوب هؤلاء المرضى !
كيف لي ان أترك قلبي وانا أعاملهم وأتعامل معهم !
كيف لي ان أتجرد من انسانيتي !
كيف لي ألّا [ أتتبع ] كل تفاصيلهم وانا التي ما ان وقفت عند رأس احدهم حتى نعتته بيني وبين نفسي بـ : مريض{ي} !
نسبتُه لي ، فهو أمانتي ، وهو احق بكل شعور ، رحمة ، رأفة ، حب وإنسانية !
فالقلب القوي لا يتنافى مع كونه الرحيم الحبيب الحاني !
لا زلتُ أتتبع ..
هذا ما خرجتُ به بعد جولاتٍ وصولات في غرف مستشفى البشير ذاك ، بل إن هذا أقل ما أخرج به بعد كل تعاملٍ لي مع مريض في سنوات دراستي الشيِّقة المتعِبة .
بماذا عساني أخرج بعد ، وماذا عسانِي أقدُّم .
إلى ذلك الحين ، ألهج بقلبٍ قد سكنه من المواقف الكثير ، أن يا رب خفِّف عنهم كل ألمٍ وعسير ، وألهمني بمعيتك أن أقدّم لهم كل جميل .
23/1/2017 .
إيماءات وجوههم الشاحبة المتعبة
موضع أيديهم التي أنهكتها [ الكانيولات ]
تلفتني نظرتهم تلك التي تستنكر ما فصّله لنا الحكيم عن حالتهم بالإنجليزية
يعلق ببالي كل سؤال يوجهونه الى حكيمهم فور انتهائه من الشرح لطلابه
تؤلمني آهاتهم التي تخرج من صميم وجعهم ذاك
فـ صوت مريضة ورم البنكرياس وآهاتها ورجائها لطبيبها لا زال يئن في أذني
ومثيلة لها ترقد على السرير من غير آهٍ ولا صوت ، ترقد منتظرة نتيجة وضعها الحالي ! لا هي تدري ما يجول ويصول داخل أحشائها ولا نحن ندري ان كان توقع الحكيم قد اصاب بأن ثمة ورم هناك قد سكن ، هي لا زالت تنتظر ، وهم لا زالوا ينقّلونها من هذا السرير الى ذاك ، وكأنها رحلة ليست بلطيفة فهي لن تزيدها الا هما وثقلا.
تكسرني كل معلومة اخذها من مريضي كي اوثقها في سجله المرضيّ ، اعلم كم الآلام والأوجاع التي تقف وراء كل حرف قال ، اعلم الهم الذي يرافقه رقوده في ذاك المستشفى
لا زلتُ أتتبع ، والحكيم يشرح ..
وفي كل مرة أحمد الله فيها على قلة أوجاعي وكثرة نعمه ، أدعوه بأن يأخذ بيدي علِّي أخفف عنهم وأكون الى الراحة بفضله سبيلهم .
لن أنسى دعواتها ذات مرة حينما هممتُ بوضع سماعتي على صدرها لأسمع صوتا لأحد صماماتها وهي تسألني في اي سنةٍ انا في الطب ولا زالت حروف دعائها تتسلل عبر السماعة لتضعف ذاك الصوت الذي اريد سماعه ، لكن تلك الحروف زادت من عزيمتي ألفا لتربتَ يدي على كتفها قائلة : ضلك ادعيلي يا خالة .
لن انسى كذلك كلمات من حول المريض من أهليته ومعارفه : [ خليهم يفحصوك يا حج ! هدول دكاترة المستقبل ! ] يا رباه أي مسؤوليةٍ تلك التي قد حُمِّلتْ !
لا زلتُ أتتبع ،
حال المرضى وكشوفاتهم وملفاتهم وأسرَّتهم ، بينما أشكو في نفسي قلة موارد مستشفياتنا التي لجأوا لها واحتموا بمن فيها لينقذهم من تلك الأوجاع التي استملكت قلوبهم وأجسادهم وحتى" جيوبهم " .
لا زلتُ أتتبع ،
ولا زلتُ اسمع : [ الدكاترة بحطوا قلوبهم ع جنب بشغلهم ] !
لا بورِك ذاك " الشغل " ان كان يخلو من قلبٍ رؤوفٍ حنون على قلوب هؤلاء المرضى !
كيف لي ان أترك قلبي وانا أعاملهم وأتعامل معهم !
كيف لي ان أتجرد من انسانيتي !
كيف لي ألّا [ أتتبع ] كل تفاصيلهم وانا التي ما ان وقفت عند رأس احدهم حتى نعتته بيني وبين نفسي بـ : مريض{ي} !
نسبتُه لي ، فهو أمانتي ، وهو احق بكل شعور ، رحمة ، رأفة ، حب وإنسانية !
فالقلب القوي لا يتنافى مع كونه الرحيم الحبيب الحاني !
لا زلتُ أتتبع ..
هذا ما خرجتُ به بعد جولاتٍ وصولات في غرف مستشفى البشير ذاك ، بل إن هذا أقل ما أخرج به بعد كل تعاملٍ لي مع مريض في سنوات دراستي الشيِّقة المتعِبة .
بماذا عساني أخرج بعد ، وماذا عسانِي أقدُّم .
إلى ذلك الحين ، ألهج بقلبٍ قد سكنه من المواقف الكثير ، أن يا رب خفِّف عنهم كل ألمٍ وعسير ، وألهمني بمعيتك أن أقدّم لهم كل جميل .
23/1/2017 .
سأكون ذاك الكتف الذي تتكئ عليه ??
رحم الله من رأى حبل الودّ يتمزّق بسبب كلمة جارحة فأوثقه بالتغافل كي لا ينقطعَ حبل التواصل
المساحة هاي بدي اخليها للبنت النفسية وشب الزاحف ،بنت الثقيلة والشب المرتب
الشب المثقف الاسلوبو غريب وبنت ال بتضحك و شب المزاجي والبنت الؤدبة ✌💙
الشب المثقف الاسلوبو غريب وبنت ال بتضحك و شب المزاجي والبنت الؤدبة ✌💙
"قيل: لحظة اليأس هي لحظة تغيير قبلة القلب من الرجاء والتوقع والاستعانة بالمخلوق الى الرجاء والاستعانة بالخالق :')
في تلك اللحظة تماماً بيجي عبالك تحكي: "سيطلع من عتمتي قمر" ..
بتلقي نظرة للصامدين في حياتك برغم كل تقلباتك المزاجية وعثراتك، بتتأكد أن مقولة: "البدايات للكل والثبات للصامدين"
في تلك اللحظة تماماً بيجي عبالك تحكي: "سيطلع من عتمتي قمر" ..
بتلقي نظرة للصامدين في حياتك برغم كل تقلباتك المزاجية وعثراتك، بتتأكد أن مقولة: "البدايات للكل والثبات للصامدين"
عصبي وعنيد ومشكلجي وعضلنجي لكن اعشق ذاك العصبي