وكنَّا وحيدَينِ إلى آخرِ ما نستطيعُ أن نُحبّ إلى آخرِ ما نستطيعُ أن نَكره وأن نبتسِمَ معًا لكي يُخفي واحدُنا ما يُحزنُ الآخر لكي نخفي عُزلَتنا معًا نَجلسُ على الحَافةِ القَريبة لألفَتِنا ونُفَكِّر وأَذكرُ أَنَّني، مُلتَصِقاً بِك كُنتُ أَسيرُ لكي أُعطيَك رسالتي الأخيرة أنَّكَ، مُلتَصِق بي كنت تبحث عنِّي، لكي تجد أَنِّي على الكُرسي ما زلتُ أَنْتَظِرُ أَنْ يَجِدني أحد .