البصر نور العين ، يريك ظاهر الأشياء و لكن البصيرة نور القلب ، هي التي تريك الحقيقة وراء الأشياء ،،
و بها تصبح العين أداة صلاح و هداية و بدونها تنقلب العين أداة ضلال و غواية ، فإنها لاتعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ..
تتفق ؟ و لماذا ؟!
فلنتفكر ،،
وصفه المنفلوطي بأنه الينبوع الذي تتفجر منه جميع عواطف الخير و الإحسان في الأرض ، و هو الصلة الكبرى بين أفراد المجتمع الإنساني
و الجامعة الوحيدة بين طبقاته
بل و هو معنى الإنسانية و روحها و جوهرها
فمن حرمه حرم كل فضيلة من فضائل النفس و أصبح كالصخرة الصلدة أشبه بالإنسان الناطق
فما هو ؟!
فلنتفكر ،،
فيد و أستفيد بتقولك " لا تغضب لنفسك "
كان الرسول الكريم لا يغضب إلا إذا انتهكت حرمة من حرمات الله ..
ما هو مفهومك عن انتهاك حرمات الله في وقتنا و ما نعيشه اليوم ؟!
فلنتفكر ،،