في آخر محادثة بيننا، سألتني عن حالي، وكتبت لك: إنني بخير، وصدقتني أنت.. دون أن تكرر السؤال عليّ مرة أُخرى، دون أن تطلب مني أن أثبت لك ذلك، دون أن أقسم لك على ذلك، وإنتهى الحديث بذلك الفتور واللامبالاه التي بدأ بها، من تلك المُحادثة الأخيرة.. فهمت أنني صرتُ خارج حدودك تمامًا.