@ArwaZiada378

Arwa

❤️ Likes
show all
kareemqadomi’s Profile Photo r_athamneh’s Profile Photo

What others replied to:

تحدث ما شئت،،،

show all (15)

لا تغير طبعك لترضيهم ، لا تبدل نبرتك لتعجبهم لاتخالف مبدأك لتوافقهم ، لاتتصنع لتنال رضاهم.
عش بما يرضي ربك أولا ، ثم بما يرضيك.
أنا في مرحلة من حياتي لا أحتاج فيها أن أبهر أحدا ، ان أحببتني فهذا أمر جيد ، وان لم تحبني سيكون جيدا أيضا ٠٠٠٠💙
كانَ يوماً طَويلاً، أقصِد كابوساً طويلاً..
كانَت الشمسُ مُشرقة والجَو جميلٌ جِداً وكلّ شَيء هادئ..
صباحاً، أسير في شوارِع تِلك المِدينة المَنسيّة في عالمٍ يضجُ بالأسلحة ويتخِذ مِن تِلك الأماكن ساحةً تَجريبية لها، علينا نحنُ الأُناس الذين نتخِذ مِن رغيف الخُبز قِصة حياة كامِلة تبدأ بِطريقة خبزه، وتنتهي في كيفية الحُصول عليه، وأكبر أمنياتنا أن يمرّ يوم دون أن يخترِق شَبحاً أسوداً سماءَ وطنِنا الزرقاء، كنت أسير بِكلّ حذر، وخذةٌ في القلب رافقتني طيلة طَريقي نحوَ ذلِك المكان، فكرت كثيراً بالعودة إلى المنزل، لكِن كُتب عليّ أن أرى الكابوس ولا أستيقظ..
مَضت الثلاث ساعات وأتت الرابِعة، وفي أول دقيقة مِنها، هُزَّت الأرض وكُسَّر الزُجاج المُتبقي، وامتلأ المكان بِغبار الأحلام التي تُدَّمر، مُعلناً عن بِداية الكابوس اليومي، لكنّه هذا اليوم كان بِحلّة جَديدة جعلته أكثر رُعباً،وأكثر مُتعة لِسائِق ذلك الشبح، فقد رمى أكثر مِن سِتة صَواريخ وكأنه يقصِف وطن عدوه، شعرت بِفرحته ومُتعته وهو يُلقيها فوقنا كالكُراة، واحِدة تِلوَ الأُخرى..
في تِلك اللحظات أتى على مَسمعي النَشيد الوطني، "حُماةَ الدِيارِ عليكُم سَلام"
تكرَّر عِدة مَرّاتٍ والنغمة التي جمّلته أكثر، هي صوتُ طائِرة حُماة الدِيار وحُماته يَرمون صَواريخاً على الدِيار وأبناءه، على مدارِس العِلم وطُلابه،
تخيلت أن يكون في تِلك الطائِرة علم، علم هذا الوطن الكبير، نحنُ بِصفتنا شعبٌ في هذا الوطن علينا أن نُقدِس بالعَلم وبِنجماته، ونضعهُ في منازِلنا، في المدارس، وفي الأماكن العامة، في أي مكان كان،
تخيلت أن يكون العلم الذي أمامي في المدرسة، ذاتهُ موجود في الطائِرة التي تقصُفنا، تمنيت أن أخرُج وأقول، نحنُ مِن هُنا، نحنُ أبناء هذا الوطن، علمُنا واحِد، وقلبُنا واحِد، لِماذا تقصفونا !!
لقد كانَ كابوساً على يَقظة، في لحظة مُحاولة تحقيق الحُلم وتدميره

View more

‏" يأتيك عوض الله فجأة، فتضحك من نفسك، وتقول:
‏يا إلهي .. كيف كنت أبكي على ما لم يكن يستحق البكاء، وأحزن على فراق ما لم أكن أتخيل !
‏كيف أن الله كان دوماً يُطمئنني بإشارات وعلامات، لكني كنت مغمض العينين والقلب عنها "

Language: English