من فترة طويلة كان في حفرة نار ودايمًا ما أحكي عنها، المهم كانت الحفرة تنحرق من جوا ولكني خاطرت ونطيت جوتها كنت أعرف إني حتحرق ولكن كنت أتمنى وأدعي إنو نهاية الحفرة ما يكون نار وما أنحرق.. وأنا أهوى حرقتني حرارتها، انقطع حبل الأمان، ما كان الطريق سالك صقعت في أشياء كتير، مع إني أتألمت لكن عمري ما أتمنيت أوصل لآخرها، أعرف نهايتها حأوصل للنار وحتحرق وبأرتطم بالقاع بعد كل النار اللي حرقتني ومحا تنطفي وحبل الأمان اللي كنت متأملة يسحبني لو لقيت النار خذلني وأنقطع.. هل حستسلم؟ بعد دا كلو؟ حستنى النار تخمد لابد لها تخمد ولما تسير الحفرة فاضية وتفضل آثار الحريق فقط، حنضفها وحزرعها بالورد وبحطلها سلّم حتى ماتعود هاوية.. أتمنى بس إني أصمد.. اللهم اجعلها بردًا وسلامًا عليّ وعلى كل اللي اختارو الخيارات الصعبة واتألمو وما زالو يملكو من الإيمان والأمل اللي يخليهم يستمرو باختيارهم
ملولوة، زي سلك التلفون القديم مرِنة لو لعبتي فيها حتتشبك في بعض ولو جيتي تفكيها حتنفك معاكي بسهولة غير معقّدة لكنها تحب العقد، ولو حاولتي فيها حيتغير شكلها وتسير ممددة بدل ماهي ملولوة، تقبل التوسّع الحركة، تتحمّل المسؤولية دايمًا لو في شي مو مزبوط معلِش صوتك مايوصل السلك خربان "لا تسمعي لأفكارك، تفكيرك غلط". مرات أفكاري تكون شبه الزرّادية، شكلها وحش لكنها مفيدة بالمرة وتزبط كل شي.. أتمنى أطير زي البلونة الهيليوم وأضيع في مكان ما وما ألاقي سقف أعلق فيه بس السماء
كل سنة في زي دا التاريخ من ٦ سنين دايمًا ما أدمع من تجمّع المشاعر بقلبي، مشاعر مهداة إليّ من ناس أحوبهم بالمرة، تفيض بداخلي العاطفة وتظهر على شكل دموع.. يارب ما تمر سنيني الجاية وأنا أبكي في زي دا اليوم من الحزن ومشقّة القلب.. اللهم اجعلها ذكرى سنوية سعيدة أبدية♥️
ماحد سألني :{ مع إنو كنت متحمسة أحكي فين المجاهيل تقيلين الدم :{!! أهرب من الواقع للنوم، لكن ماحد مفتكر قد ايش أنا أكره النوم؟ قد ايش أنا أهرب من الكوابيس المزعجة ومابا أفتكرها وبعدينا البحر قدامنا والعدو ورانا! سو الحل الوحيد هوّا مواجهة مواخفي لكني ضعييفة ووحيدة وما أمتلك الأسلحة الكافية بينما الخوف معاه جيش مجهّز وتقريبًا كدا قديه متمكن مني
غالبًا أبدأ بالصراخ وبعدين أحس براطمي كبييييرة ومخدرة من كتر ما عضيتهم وآخر مرحلة "البكا بصوت عالي" أكره الغضب:{ يخليني مو أنا ومع إني اتقدمت كتيييير وحسّنت من نفسي في التعامل مع الغضب إلا إنو دايمًا يعلى صوتي على أحدهم ويمكن دا اللي يخليني أبكي أكتر وأكتر إني كنت وحشة.. أعرف إنو الوحش جزء كبير من شخصيتي وهوّيتي لكن بتمنى إني أقدر أتغير حتى لو أتغيرت وأتحولت لشخص تاني ماعد أبغا أكون وحش لأنو يعور قلبي وكفاية قلبي إنو يتعور
هادا المكان، هوا مكاني.. هنا لما برمي كل شي بدون ما أحس إني غريبة.. عادت نوبات الهلع، تخوّفني الفكرة ترعبني حتى أفكر إني بموت.. كنت أقول إني أتخلصت منها لكن اللي سويتو إني سكّنتها بس مش أكتر، ما أعرف الطريقة الصحيحة أظن إني أحتاج للمساعدة من مختص ولكن أظل أنكر وأتعامل مع كل شي بنفسي أهوي بنفسي لآخر القاع مع إني في آخره أصلًا بالمناسبة حصلي شي رائع ياريت أحد يسألني عنو