Space
مرحبًا يا صآحبي ...
أشعر أنّك لست على ما يرام؛ لا أخفيك سرًا يا صاح وأنا أيضًا مُتعب وهموم گالجبال ثبتت أوتادها على فؤادي؛ ولكن أتُرى الحل في الإبتعاد والهروب مما ينتظرك من مهام أم الدوام في أحزان أم بكاء أم ماذا؟!
أعلم أن كل هذا ثقيل ولا يوجد مُتنفس لراحة مذ وقتٍ بعيد؛ ولكن يا صآحبي ألم نتعاهد على الصبر حتى يأذن الله بفرجه؟
يا صآحبي إن بدا كل شيء في ناظرينا أنه خسارة وكل ما حولنا من أمور تؤكد ذلك فانظر للأمر من زاوية أخرىٰ؛ قد تعلمنا من هذة الفترات الكثير؛ علمتنا كيف نحارب حتى ننجو !!
مررنا بالكثير من الخيبات باكرًا؛ تحملنا فوق طاقتنا الكثير؛ ولكن لولا الخيبات والهزائم ما نضجنا لهذا الحد بهذا العمر !
لا تبتئس يا صآحبي وقاوم حتى نصل معًا وننجو معًا..
لا أخفي حقيقة أن المقاومة مُرة..
لكن الاستسلام أمّر يا صآحبي. !
لم نعهد من أنفسنا استسلام مهما بلغ بنا الأمر مبلغه...
وإن كان طريق المقاومة مليء بالأشواك؛ فمع الاستسلام لا طريق ولا حياة !
قاوم لأني أريد تلك الحياة؛ أريدها معك !
ولتأخذ عهد عليّ وأأخذه عليك؛ إن ارتخت يدي لا تفلتها والله ما أرخيتها استغناء أبدًا وما كان إلا تعبًا...
كيف ارخيها استغناء وشعور الأُنس لم أذق لذته إلا معك !
إن أرخى أحدنا يداه فليشد بعضده الآخر حتى يعود...
ولتتذكر دائمًا أنه برُغم ما نمر به مازلت أنتظر السعادة وأثق بالله أنه لن يخذلنا؛ ما زلت أأمل وأحلم بل ما زلت أزيد في قائمة أمانيّ؛ فلا تبتئس لآجل تلك الحياة التي حلُمت بها كثيرًا وصبرت من أجلها أكثر؛ أرجوك !
تذكر أنه هكذا هي الحياة؛ وأن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده...
ولكن ستحصل على ما هو أفضل منه؛ يقينًا !
فلنصطبر ؛ولنعضّ على جراحنا؛ وننتظر ربيعنا ونُنبت به غُصنًا جديدًا ؛ولنُزهر كما يليق بنا.
طبت وطاب كل شيء اتخذت إليه سبيلًا..
والسّلام لقلبك.
أشعر أنّك لست على ما يرام؛ لا أخفيك سرًا يا صاح وأنا أيضًا مُتعب وهموم گالجبال ثبتت أوتادها على فؤادي؛ ولكن أتُرى الحل في الإبتعاد والهروب مما ينتظرك من مهام أم الدوام في أحزان أم بكاء أم ماذا؟!
أعلم أن كل هذا ثقيل ولا يوجد مُتنفس لراحة مذ وقتٍ بعيد؛ ولكن يا صآحبي ألم نتعاهد على الصبر حتى يأذن الله بفرجه؟
يا صآحبي إن بدا كل شيء في ناظرينا أنه خسارة وكل ما حولنا من أمور تؤكد ذلك فانظر للأمر من زاوية أخرىٰ؛ قد تعلمنا من هذة الفترات الكثير؛ علمتنا كيف نحارب حتى ننجو !!
مررنا بالكثير من الخيبات باكرًا؛ تحملنا فوق طاقتنا الكثير؛ ولكن لولا الخيبات والهزائم ما نضجنا لهذا الحد بهذا العمر !
لا تبتئس يا صآحبي وقاوم حتى نصل معًا وننجو معًا..
لا أخفي حقيقة أن المقاومة مُرة..
لكن الاستسلام أمّر يا صآحبي. !
لم نعهد من أنفسنا استسلام مهما بلغ بنا الأمر مبلغه...
وإن كان طريق المقاومة مليء بالأشواك؛ فمع الاستسلام لا طريق ولا حياة !
قاوم لأني أريد تلك الحياة؛ أريدها معك !
ولتأخذ عهد عليّ وأأخذه عليك؛ إن ارتخت يدي لا تفلتها والله ما أرخيتها استغناء أبدًا وما كان إلا تعبًا...
كيف ارخيها استغناء وشعور الأُنس لم أذق لذته إلا معك !
إن أرخى أحدنا يداه فليشد بعضده الآخر حتى يعود...
ولتتذكر دائمًا أنه برُغم ما نمر به مازلت أنتظر السعادة وأثق بالله أنه لن يخذلنا؛ ما زلت أأمل وأحلم بل ما زلت أزيد في قائمة أمانيّ؛ فلا تبتئس لآجل تلك الحياة التي حلُمت بها كثيرًا وصبرت من أجلها أكثر؛ أرجوك !
تذكر أنه هكذا هي الحياة؛ وأن ما تخسره ليس بالضرورة أن تسترده...
ولكن ستحصل على ما هو أفضل منه؛ يقينًا !
فلنصطبر ؛ولنعضّ على جراحنا؛ وننتظر ربيعنا ونُنبت به غُصنًا جديدًا ؛ولنُزهر كما يليق بنا.
طبت وطاب كل شيء اتخذت إليه سبيلًا..
والسّلام لقلبك.
+ 1 💬 message
read all
