هل الضغوط النفسية تستطيع تحويل الشخص من مرح إلى كتلة صمت ؟
الضغوطات النفسيه قد تغير شخصية الشخص تغير جذري .. قد تجعل من كان في قمة التفاؤل ان يكون متشاؤم .. وقد تجعل هاديء الأطباع بأن يتحول إلى عصبي ليس لديه القدره الكامله على السيطره على انفعالاته .. وقد لا ترجع شخصيته مثلما كانت احيانا حتى بعدما ازيلت تلك الضغوطات ..
اولا ان يثق في قدراته و ان لا يتأثر بأراء المحبطين من حوله .. ثانيا عمل خطه دراسيه منظمه بحيث ان يقرا اول بأول ويحط الأولويه لقرايته ومش شرط ان يحضر محاضرات الكليه لان في نظري في السنوات الأولى اغلبهم مضيعه للوقت .. ثالثا يخلي جانب في حياته للترفيه عن نفسه ويكافيء نفسه بعد القيام بعمل او يوم دراسي متعب .. رابعا واخيرا بنسبه لفترة الامتحانات يدير جدول دراسي يقسم فيه المنهج ع الايام بحيث ان يسيب يومين مراجعه حتى لو ماكملش المنهج واهم شي يرقد كويس ومايرهقش روحه زياده ع اللزوم ..
غالبا مانخشش في اي موضوع إلا بعد مانفكر تفكير عميق فيه وشن الإيجابيات وشن العواقب الي ممكن تصادفني وهل حيجي يوم ونندم عليه او لا .. وهدا الي مخليني حذره في كل شي وكل تصرف زياده عن اللزوم ..
لما يكون الإنسان حاط الأوليه لقلبه في السيطره على الأمور في حياته هنا يحط روحه في مواقف قد تمحي دور عقله في ان يثبت دوره .. فلذلك من الأفضل أن نحكم عقولنا في السيطره على الوضع قبل الوقوع في اي موقف من بدايته ..
رائحة المطر مع نسمات الهواء البارده تذكرني بأيام صافيه جميله هادئه من زمن الماضي الجميل .. بمجرد مانسمعها ندعي بدعوات اعتاد دائما قلبي ذكرها قبل لساني ..
لا أحد يبقى على حاله مثلما كان معك من البدايه .. ولا أحد يبقى بجانبك إلى النهايه .. ولا أحد سيعاملك مثلما تعامله .. ولا أحد سيحبك أكثر مما يحب نفسه .. ولا أحد يخاف من خسارتك في حياته .. إلى أن يثبت العكس إن ثبت .. عش لنفسك اولا واهتم بمن يهتم بك وتجاهل من يتجاهلك ..
لا تستسلم لتفكيرك السلبي ولا تكن ساذجا في معاملتك مع الآخرين ولا تجعل فرصه لأحد ان يتحكم في مزاجك وتغييره تغير كامل وأخيرا لا تهتم بمن لا يهتم بك .. أيقظ ضميرك و كن انت المسيطر على ذاتك بتقربك برب العباد ..