كلما كان العبد حَسن الظَّن بالله، حَسن الرجاء له، صادق التوكُّل عليه: فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة؛ فإنَّه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ، وعبَّر عن الثقة وحُسْن الظَّن بالسَّعة؛ فإنه لا أشرح للصدر، ولا أوسع له بعد الإيمان من ثقته بالله، ورجائه له، وحُسْن ظنِّه به
#ابن_القيم