@AyaAdel375

aya adel

ها وبعدين؟

وتبادل عمر بن الخطاب ركوب الدابة مع غلامه ويتركانها ترتاح مرة، وعندما قاربا على مشارف بلادالشام وقريباً من القدس، قابلتهم أرض مبتلة بفعل المطر والسيل في وادي عمواس.
وجاء أبو عُبيدة عامر بن الجراح خاطب الفاروق رضي الله عنه قائلا : أتخوض الطين بقدميك يا أمير المؤمنين وتلبس هذه المُرقعة وهؤلاء القوم قياصرة وملوك ويُحبون المظاهر.
وأنت أمير المؤمنين فهلا غيرت ثيابك وغسلت قدميك؟؟ وهذا مقام عزة وتشريف للمسلمين بتسلم مفاتيح القدس.
سيدنا عمر بن الخطاب لم يلق بالا بما قاله أمين الأمة.. بل رد عليه بشيء من الحدة وقليل من التهديد:
لقد كنا أذلاء فأعزنا الله بالإسلام، فإذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، والله لو قالها أحد غيرك يا أبا عُبيدة لعلوت رأسه بهذه الدِّرة
ودخل عمر يمشي على قدميه، وعندما رأه البطريرك قال إن هؤلاء قوم الدنيا ليست فى قلوبهم لن يهزمون ابدا
وسلمهُ مفاتيح القدس وقال له: أنتَ الذي قرأنا أوصافه في كتبنا يدخلُ ماشياً وغلامهُ راكباً وفي ثوبه سبعة عشرة رقعة.
رواها ابن عساكر
في مثل هذا اليوم ١٣ رمضان ١٥ هجريا.. فتح القدس
❤️ Likes
show all
dody481’s Profile Photo MioGemy’s Profile Photo

What others replied to:

ها وبعدين؟

show all (13)

Language: English