-
(أثناء نوبة الرقص)
في فيلم the angry bird
رست سفينة خنزيرين عند جزيرة الطيور
ما إن وصلا هناك حتى أعدا حفلا صاخبا لهم بأنواره التي اخترقت السحب وصوته الذي ضج بالجزيرة، والذي أدهش الطيور الهادئة بطبيعتها.
لم يهدأ الطائر (ريد) الغضوب له بالا حتى تسلل في سفينتهما ليكتشف في أسفلها قطيعا هائلا من الخنازير المختبئة.. وقد أجزما من قبل أنهما أتيا بمفردهما لغرض الزيارة لا أكثر.. كانت صدمة وفضيحة رهيبة في نظره راح بها يفضحهم عند بني جنسه، ولكن لأن الخنازير يقيمون احتفالات تبهجهم، ويقدمون صخبا يطربهم، ويشعلون نارا تدهشهم، ويصنعون عروضا تعجبهم .. لم يجدوا ضيرا في ذلك.
استغل الخنازير هذا الأمر فزادوا على أعدادهم بسفينة ثانية محملة بمزيد منهم.
وفي أحد الأمسيات أفرطت الطيور في الرقص، إذ انغمست فيه وأطالت الغطس.
بينما ذلك، كانت سفينة الخنازير تمتلئ شيئا فشيئا ببيوض الطيور المشغولين بهز مؤخراتهم أو تأمل مؤخرات الخنازير الراقصة على خشبة المسرح ، دون أن يلحظ ذلك منهم يقظان..
هذه كانت الخطة.. تغييب الطيور عن الواقع وإشغالهم بأسخف المشاغل وصمهم عن السماع لغير ما يقدمونه من ألحان وعميهم عن النظر لغير ما يشعلونه من أضواء وصرف عقولهم عن استيعاب غير ما يقدمونه من مشاهد..
إلا (ريد) الذي لم تفته عملية مكشوفة كهذه..
ولم يستسلم بعد محاولته الفاشلة بإقناع الطيور بالاستيقاظ.. إذ راح يستنصر بالنسر المبجل زعيم الجزيرة والذي لم يُر إلا من خلال تمثاله العظيم الذي يصوره بعضلات مفتولة وشكل مهيب، والذي لم يُعرف عنه إلا ما يتلقاه الأطفال في مدارسهم من تبجيل وتقدير لجهوده العظيمة..
ليتضح له بعد أن قابله أن ما هو إلا طير عجوز ذو كرش كبير، يبول في البحيرة العذبة، مشغول بتلميع دروعه وميدالياته عن نصرة حق رعيته المسلوب..
فات الأوان وغابت السفينة محملة بأكوام بيض الطيور مع كرامتهم.. ولاذ الخنازير بالفرار وبدا على وجوه الطيور العار، أن كنت على حق يا (ريد)
في فيلم the angry bird
رست سفينة خنزيرين عند جزيرة الطيور
ما إن وصلا هناك حتى أعدا حفلا صاخبا لهم بأنواره التي اخترقت السحب وصوته الذي ضج بالجزيرة، والذي أدهش الطيور الهادئة بطبيعتها.
لم يهدأ الطائر (ريد) الغضوب له بالا حتى تسلل في سفينتهما ليكتشف في أسفلها قطيعا هائلا من الخنازير المختبئة.. وقد أجزما من قبل أنهما أتيا بمفردهما لغرض الزيارة لا أكثر.. كانت صدمة وفضيحة رهيبة في نظره راح بها يفضحهم عند بني جنسه، ولكن لأن الخنازير يقيمون احتفالات تبهجهم، ويقدمون صخبا يطربهم، ويشعلون نارا تدهشهم، ويصنعون عروضا تعجبهم .. لم يجدوا ضيرا في ذلك.
استغل الخنازير هذا الأمر فزادوا على أعدادهم بسفينة ثانية محملة بمزيد منهم.
وفي أحد الأمسيات أفرطت الطيور في الرقص، إذ انغمست فيه وأطالت الغطس.
بينما ذلك، كانت سفينة الخنازير تمتلئ شيئا فشيئا ببيوض الطيور المشغولين بهز مؤخراتهم أو تأمل مؤخرات الخنازير الراقصة على خشبة المسرح ، دون أن يلحظ ذلك منهم يقظان..
هذه كانت الخطة.. تغييب الطيور عن الواقع وإشغالهم بأسخف المشاغل وصمهم عن السماع لغير ما يقدمونه من ألحان وعميهم عن النظر لغير ما يشعلونه من أضواء وصرف عقولهم عن استيعاب غير ما يقدمونه من مشاهد..
إلا (ريد) الذي لم تفته عملية مكشوفة كهذه..
ولم يستسلم بعد محاولته الفاشلة بإقناع الطيور بالاستيقاظ.. إذ راح يستنصر بالنسر المبجل زعيم الجزيرة والذي لم يُر إلا من خلال تمثاله العظيم الذي يصوره بعضلات مفتولة وشكل مهيب، والذي لم يُعرف عنه إلا ما يتلقاه الأطفال في مدارسهم من تبجيل وتقدير لجهوده العظيمة..
ليتضح له بعد أن قابله أن ما هو إلا طير عجوز ذو كرش كبير، يبول في البحيرة العذبة، مشغول بتلميع دروعه وميدالياته عن نصرة حق رعيته المسلوب..
فات الأوان وغابت السفينة محملة بأكوام بيض الطيور مع كرامتهم.. ولاذ الخنازير بالفرار وبدا على وجوه الطيور العار، أن كنت على حق يا (ريد)