- أعترف بأني سيئة بالقدر الذي أخفي فيه مشاعري ، بالقدر الذي أصيب البعض مني بالخيبة ، واعترت احاسيسهم المتلهّفة بالخذلان ، أرقب دائماً بريق الفرح في عين أحدهم عندما أخبره بأني أفتقده ، أعلم حتماً بمقدار السعادة التي تختلج صدره حينها .. عن لوحة خضراء رفعتها لتأتيني ردة الفعل المفاجأة : أفتقدك أكثر بحق السماء وحضن كبير لا أبالغ إن كادت حينها عظامي أن تختلط ! إحداهن ، كفُّ يديها فقط كفيلة بأن ترسل من خلالها عن مقدار ما تكن في قلبها من مودة أثناء السلام ! كثيراً ماكنت احدّث امّي عن ذلك ! وأنّها كُتلة حماس في كل يوم أصافحها ! وما كأنها إلّا مسافر قد أقبل بعد طول غياب ! مع ان آخر عهدي بها يوم البارحة ! ذات يوم فاجئتني بقولها " سلّمِي من قلب يبرّد الخاطر " تلك الليلة نلت مانلته من حديث مطوّل أسهب به والدي عندما أخبرته بما حدث :" وأخبرني بأن تلك الإنسانة تمتلك لك في قلبها من الحب ما ندر صدقه في هذه الأيّام !أحبكم نعم ، لكن ذلك الحُب يختبئ داخلي كـ طفل خجول ، كَـ ابتسامة عابر ، كَـ طيفك اللذي يمر بي وابتسم ، كَـ مراهقة كتومة رغم عنفوان مشاعرها ! " عذرا ع التأخير واضح اني نسيت الاسك منذ مدّة بعيدة "
- نووووم إلى قبل المغرب + بعدها صحيت مثل الوحش ابحث عن شيء اسد به رمقي لاني مافطرت ولا تعشيت امس :'( والان جالسه اشتغل على مونتاج لفلم وثائقي اححم يمديك علي :-P
على أريكة المآضي' نثرنآ من أهآزيج الود مآتفيض به أشوآقنآ ، تعلقت أنظآرنآ على دقآت الثوآني ترقب فجرآ تثآر بطلوعه كم الحنين في نفوسنآ ، ومع كل صبآح نتأمل حكآيآ ترسمهآ حكآيآ الخيآل لعقولنآ المترفة بالحب العتيق ،. بآت كحلم غفى و طآل به السبآت .. و طآل بنآ الحنين ، وطآل بنآ المكوث ، حتى عزمنآ ب " الرحيل "