سألها ؛ أ أنتي إتحاديه! قالت : ومَا الخطب في كوني صفراء الميول! أجابها في سرعةٌ -خائفاً من أنن يكون قد آثار جنون أنثى صفراء - أنا لا اقصد شيئاً فقط أنني متعجب! -تغيرت نبرت صوتها قليلاً وأصبحت اكثر شده -ومن مَا أنت متعجبٌ يَ سيدي! - أصاب قلبه الرعب فَهو يعلم أنه لايجب إثارت غضب الانثى الإتحاديه - اء اهه أنني فقط متعجب من كون أنثى مثلك رائعة الجمال وذات خجل وملح اهه ممن مممن مممن - قالت في غضب - ممن ماذا! قال ؛من كونها تحب الكورهه وتتابعها -ضحكت ضحكةً عاليةً ولكن ذات طابع أنثوي - انا أنثى قد طغى حُب الاتحاد على أنوثتها وطغى اللون الاصفر والاسود في قاموسها على الوردي والاحمر واستحل أسم - الاتحاد - على قلبي بدلاُ من شانيل وقوتشي وغيرها من تلك الأمور وتملكني حب الجمهور الاصفر حتى أصبح لايوجد مكانا لحب الاسواق وحديث الفتيات قال : هل من الممكن أن اخبرك شيئاً قالت اخبرني قال: دائما مَ كان يخبرني أصدقائي بإن الانثى الإتحاديه رائعة الجمال ولكنني لم أصدق ذالك حتى وقع نظري على جمالك وأنوثتك فَ حقاً -إناث الاصفر جميلاتٌ مغريات -كَلثُوم|1927 لاأستبيح إزالة أسمي او نسبها لغيري ~ شُلت يد سارق لاتقدس الحقق ~ لاتقتبس دون أسمي ~