بالشّخص اللذي "يقابل الإساءة بالتهميش"يستكثر الرد على المُسيء ايًا كان شكله لأنه مؤمن إن وقته وراحة باله أهم بكثير من ضياعهم في شخص تافه، صِدقاً احترم هذا النوع من الاشخَاص.
اعتصر عقله فلم ير إلا الجفاف، وحاول نقل كل ما في عقله على الورق فلم ير إلا البياض، كان يشبه رجلاً صاحب بستان أخضر، غاب عنه لسنوات، ثم عاد ليبحث فيه عن حياة، فلم يجد إلا الركام. تذكر.. حين كانت الأفكار تنهمر عليه كسيل جارف، ولكنه ندم أشد الندم لأنه لم يبن سدّاً يحفظ له ماءه. وفي النهاية.. بقي الذهن قحطاً، والورقة بيضاء ناصعة، حتى شاب القلم، وتجعد جلده، وانحنى ظهره.. بعدها نام الجميع النوم الأبدي.. الرجل والذهن والورقة والقلم!.#اقتباسات