انا قطرةُ حبرٍ أصبحت دمعةً ترتجف
شهيقُ نفسٍ متعبة عند كلِ ليل
ركنٌ يأوي صغار أحلامٍ قبل أن توأد
كلماتٌ منزوية ترتعد خوفاً وتنطفأ
جسدٌ أثخن فيه الألم وأنكسر
فرحٌ ينتظر مقعداً بين قوافل الراحلين
ولقاءٌ لم يكتبُ بعد معها
روحٌ تأمل وجسدٌ يأبى
تلك رسالةُ كُتبت
من يجيد القراءة حقاً