أذوب في سيكون الليل العتيم كشمعة أحترق في غربتي وحيدًا أصارع تيار الزمن القاسي أموت في اليوم عشرين مرة ولا أدري.. لا أملك حيال كل ما في الكون من تناقضات سوى أن أرتضي بواقع يُمزق الأحشاء من النفاق أو كأس المرارة فأحتسي يا ربّ.. أيّ حياة هذه التي نحيا؟
يُخبرها فرانسوا وهو يُغالب نعاسه: عزيزتي مارلين، "عندما أقول كلمة "أحبكِ ستكون هي آخر حماقة أرتكبها هذه الليلة. / "أحمق للأبد.." هكذا قالت مارلين وغطّت في النوم مَسْرُورة.
ذات مطر والبردُ ينفثُ أنفاسَه فينا بحثًنا عن مَقعد في أيّ مكان عرجنا على تلك الحديقة وارتمينا على مقعدٍ بارد كان لأنفاسك وقعَ الدفء وكان لحضورك معنى آخر وكان للحياة في ذاك الوقت طعم الحبّ المفقود في أيّامنا هذه.
أحنّ إلىّ إلى أن أصافحني وأعانقني وأرتمي.. في مُدني تلك التي تذوي في أعماق أعماقي وأغزل من همس كلامي وآلامي وتفاصيل أيامي أثيرًا ..مخمليًا.. دافئًا بيني_ _وبيني.! \ أحنّ إلىّ إلى أن أراني وأسمعني وأن أهرب بعيدًا وبعيدًا.. عمّا يوجعني ويُشعلني أرقًا.. وورقًا.. وألقًا يتشكلُ من أحزاني.
- أنت وحيد تمامًا ، لا رسالة تُحيكٓ بأن هناك من يهتم لأمرك ، بداية يومك نهايته ، تحتاج لكلمه واحدة لمصارعه هذا العالم لكنك لا تجدها ، فقد أكلوا قلبك ، أكلوه بالكامل.