-
*عندما كُنت في مثل سنك هذا ، أو ربما أكبر منك قليلًا ، كان شغفي الأكبر لكرة القدم ، يأتي بعدها باقي الأولويات و لكنها كانت دائمًا ما تأتي في المرتبة الأولي .
كان هناك لاعب أسطوري لمانشستر يونايتد ، لم يلعب لفريق غيره طوال حياته الإحترافية ، فعل كل شئ و هو يدافع عن ألوان فريقه ، فاز بالدوري و الكأس و دوري أبطال أوروبا و كأس العالم للأندية ، عاصر اليونايتد و هو يُرعب عمالقة أوروبا ، ويجعلهم يرتعدون منه خوفًا ، إلي أن جاء موسمًا ، هو الأسوء في تاريخ #مانشستر_يونايتد ، احتل فيه اليونايتد المركز السابع أو السادس في جدول البريمييرليج ، إنتكاسة اليونايتد التي لا تنسي بعد رحيل السير أليكس فيرجسون كان هذا عام 2014 إن لم تكن ذاكرتي تخونني ، و جاء خلفًا لفيرجسون مُدرب يُدعي مويس ، لم يستمر طويلًا ، لم يُكمل موسمه الأول حتي ، كانت نتائجه سيئة ، سيئة للغاية فأقاله مجلس إدارة اليونايتد و قرروا تعيين هذا اللاعب الأسطوري مديرًا فنيًا لليونايتد ، أعتقد أن أول مباراة أدارها من خارج الخطوط كانت ضد نوريتش سيتي و فاز بها بنتيجة كبيرة ، و كانت أول مرة منذ بداية ذلك الموسم أري اليونايتد يلعب جُملًا تكتيكية رائعة بهذة الطريقة ، ثم خسر مباراته الثانية من سندرلاند ، أما الثالثة ، فأتذكرها يا ولدي جيدًا و أحفظها عن ظهر قلب كما أتذكر كف يدي هذا ، يومها فاز الأسطوري رايان #جيجز بمباراته ضد هال سيتي كمدرب و لاعب معًا ، رأيته يجري تبديل بخروج لاعب و نزوله هو نفسه بدلًا من هذا اللاعب ، يا الله أتذكر تلك اللحظة جيدًا تصورته حينها كالرجل العنكبوت و هو يخلع بدلته العادية ليرتدي بدلة الرجل الخارق، رأيته يصنع هدف فريقه الثالث و يوجه اللاعبين كمدرب و لكن من داخل خطوط الملعب ، أنا يا ولدي شاهدت رايان جيجز و هو يُدرب مانشستر يونايتد و بلعب لها في نفس الوقت ، نعم أعلم كم أنا محظوظ !
*حوار مع ولدي المُستقبلي
كان هناك لاعب أسطوري لمانشستر يونايتد ، لم يلعب لفريق غيره طوال حياته الإحترافية ، فعل كل شئ و هو يدافع عن ألوان فريقه ، فاز بالدوري و الكأس و دوري أبطال أوروبا و كأس العالم للأندية ، عاصر اليونايتد و هو يُرعب عمالقة أوروبا ، ويجعلهم يرتعدون منه خوفًا ، إلي أن جاء موسمًا ، هو الأسوء في تاريخ #مانشستر_يونايتد ، احتل فيه اليونايتد المركز السابع أو السادس في جدول البريمييرليج ، إنتكاسة اليونايتد التي لا تنسي بعد رحيل السير أليكس فيرجسون كان هذا عام 2014 إن لم تكن ذاكرتي تخونني ، و جاء خلفًا لفيرجسون مُدرب يُدعي مويس ، لم يستمر طويلًا ، لم يُكمل موسمه الأول حتي ، كانت نتائجه سيئة ، سيئة للغاية فأقاله مجلس إدارة اليونايتد و قرروا تعيين هذا اللاعب الأسطوري مديرًا فنيًا لليونايتد ، أعتقد أن أول مباراة أدارها من خارج الخطوط كانت ضد نوريتش سيتي و فاز بها بنتيجة كبيرة ، و كانت أول مرة منذ بداية ذلك الموسم أري اليونايتد يلعب جُملًا تكتيكية رائعة بهذة الطريقة ، ثم خسر مباراته الثانية من سندرلاند ، أما الثالثة ، فأتذكرها يا ولدي جيدًا و أحفظها عن ظهر قلب كما أتذكر كف يدي هذا ، يومها فاز الأسطوري رايان #جيجز بمباراته ضد هال سيتي كمدرب و لاعب معًا ، رأيته يجري تبديل بخروج لاعب و نزوله هو نفسه بدلًا من هذا اللاعب ، يا الله أتذكر تلك اللحظة جيدًا تصورته حينها كالرجل العنكبوت و هو يخلع بدلته العادية ليرتدي بدلة الرجل الخارق، رأيته يصنع هدف فريقه الثالث و يوجه اللاعبين كمدرب و لكن من داخل خطوط الملعب ، أنا يا ولدي شاهدت رايان جيجز و هو يُدرب مانشستر يونايتد و بلعب لها في نفس الوقت ، نعم أعلم كم أنا محظوظ !
*حوار مع ولدي المُستقبلي