-
أحقًا ما سَمعت ؟ هل أنت عائد إلي البرازيل ؟
- نعم ، أنا لم أعد كما كُنت ، أشعر إنني لن أفيد الفريق بعد ، لا أستطيع أن أعطي أكثر مما أعطيت .
هناك من هُم أكبر منك سنًا ، ومستمرون في اللعب ، حتي هُنا في إيطاليا .
-عقلي وقلبي يستطيعان البقاء هُنا للأبد ، لكن جسدي لم يعد يحتمل ، لم يعد ينفذ أوامر عقلي ،سأخرج من جنة كرة القدم ، سأعود إلي الأرض ، سأعود حيث وُلدت لأستنفذ بقايا جُهدي هُناك .
ولكن ! ماذا إذا سألوني هُنا عن الأمير ؟ ماذا أقول لهم ؟
- قولي لهم أن الأمير لم يعد قادرًا علي إستكمال إنتصاراته ، قولي لهم أن الإصابات تكالبت عليه وكأنه فريستها الوحيدة حتي أجهدت جسده ، قولي لهم أن الأمير إما يُعطي كل شئ ، أو يبتعد بهدوء ... يبتعد تمامًا .
ترحلون واحدًا تلو الأخر ، وتتركوني هُنا أحيا فقط علي ما تبقي من رائحتكم ، مالديني وجاتوزو فارقوني قبلك ، وكذلك زانيتي وميليتو ومن قبلهم أليكس ، أنا أعلم أن قلبه ينبض بكرة القدم في مكانًا ما ، لكن ليس هُنا ، لم أعد أراه هُنا في الجنة ، أتعلم ما يُخيفني يا كاكا ؟ أتعلم ما يجعلني أرتعد كلما فكرت به ؟
أن يأتي اليوم الذي يلوح لي بوفون وبيرلو وتوتي ودي ناتالي مودعين ، هُم فقط من مازلت أشتم فيهم رائحة الجنة ،ستتركوني هُنا في الجنة وحيدة .
هذا إن بقيت جنة بعد رحيلكم أصلًا !
- ومن قال أن الجنة تكف عن خلق الأساطير ؟ رحل مارادونا وباجيو ورونالدو وغيرهم كثير ، والجنة بقيت جنة ، الجنة لن تتبدل أو تتغير مادامت الشمس تُشرق كل يوم ، الجنة لن تكف عن وهب العطايا مادام اسمك أنتِ ياجميلة يُذكر في ربوع الكون ليلًا نهارًا .
*هُناك من يستطيع الحديث مع الكُرة ، كاكا واحدًا من هؤلاء .
- نعم ، أنا لم أعد كما كُنت ، أشعر إنني لن أفيد الفريق بعد ، لا أستطيع أن أعطي أكثر مما أعطيت .
هناك من هُم أكبر منك سنًا ، ومستمرون في اللعب ، حتي هُنا في إيطاليا .
-عقلي وقلبي يستطيعان البقاء هُنا للأبد ، لكن جسدي لم يعد يحتمل ، لم يعد ينفذ أوامر عقلي ،سأخرج من جنة كرة القدم ، سأعود إلي الأرض ، سأعود حيث وُلدت لأستنفذ بقايا جُهدي هُناك .
ولكن ! ماذا إذا سألوني هُنا عن الأمير ؟ ماذا أقول لهم ؟
- قولي لهم أن الأمير لم يعد قادرًا علي إستكمال إنتصاراته ، قولي لهم أن الإصابات تكالبت عليه وكأنه فريستها الوحيدة حتي أجهدت جسده ، قولي لهم أن الأمير إما يُعطي كل شئ ، أو يبتعد بهدوء ... يبتعد تمامًا .
ترحلون واحدًا تلو الأخر ، وتتركوني هُنا أحيا فقط علي ما تبقي من رائحتكم ، مالديني وجاتوزو فارقوني قبلك ، وكذلك زانيتي وميليتو ومن قبلهم أليكس ، أنا أعلم أن قلبه ينبض بكرة القدم في مكانًا ما ، لكن ليس هُنا ، لم أعد أراه هُنا في الجنة ، أتعلم ما يُخيفني يا كاكا ؟ أتعلم ما يجعلني أرتعد كلما فكرت به ؟
أن يأتي اليوم الذي يلوح لي بوفون وبيرلو وتوتي ودي ناتالي مودعين ، هُم فقط من مازلت أشتم فيهم رائحة الجنة ،ستتركوني هُنا في الجنة وحيدة .
هذا إن بقيت جنة بعد رحيلكم أصلًا !
- ومن قال أن الجنة تكف عن خلق الأساطير ؟ رحل مارادونا وباجيو ورونالدو وغيرهم كثير ، والجنة بقيت جنة ، الجنة لن تتبدل أو تتغير مادامت الشمس تُشرق كل يوم ، الجنة لن تكف عن وهب العطايا مادام اسمك أنتِ ياجميلة يُذكر في ربوع الكون ليلًا نهارًا .
*هُناك من يستطيع الحديث مع الكُرة ، كاكا واحدًا من هؤلاء .