كان #يحبها وكانت تحبه.. بدأت الانتفاضة .. فأبتعد عن الحب قليلا .. وبدأ بٍحُب البندقية .. فأصبح مطارداَ.. فطالت الاِشهر والسنين وهو مطارد .. فقرر أن يخطب الفتاة التي أحبها ..فذهب الى والدها متخفياً .. فطلب الفتاة من أباها ...ف رفضه وقال له : "لن أزوج ابنتي لٍمُطارد".. فترك البندقية ..وترك الوطن ..فقال للشعب : "#لاتستحقون_تضحيتي" هكذا أصبح حال الوطن المُر ..
الدرس الأول : لا تصدقي شاعرا الدرس الثاني : لا تكذبي شاعرا !! ... اليوم وانا افتح صندوق خزانتي لتبديل ملابسي ، وجدت كنزتك الرمادية ! كنت أظن بأنني اعدتها اليك!! ، كنت اعتقد بأني انهيت الأمر ، وبأني استطعت التخلص منك أخيرا ! أنا اتذكرك ثلاث مرات يوميا ، وهذا امر استطيع احتماله استطعت لحد الآن مواجهة العديد من الأمور العالقة في دمي ضحكتك ، حركات وجهك ، شكلك من الخلف ، مشيتك طريقتك المحببة في الأكل استطعت التعامل مع كل هذا لكن ،أن اعثر على كنزتك في الصندوق الخلفي لسيارتي !!!، الامر يشبه كما لو أن جثة استيقظت فجأة وسط حشد من المعزين وبدأت تفرك عينيها !!!! .... الدرس الثالث : و انتبهي جيدا ، كي تتعرفي على شاعر ، كي تعرفيه حقا ،عليك أن تراقبيه وهو يصنع فنجان قهوة لنفسه في المطبخ ، عند الثالثة والنصف صباحا !!! ... كيف أكتب ؟؟ ، في الحقيقة أنا لا أكتب ، انا ألعب فقط ، ولم آخذ الكتابة يوما على محمل الجد ، ممم .... اليك هذا : أنا أقوم بقتل كل شرطة السير داخل رأسي ، واسمح للحوادث الرهيبة ان تقع ، لا شيء ممنوع ، لا اشارات ، لا تعليمات مرورية ، لا شوارع منظمة ، لا ممرات للمشاة ، لا قوانين ، أن يقع في جمجمتي أكبر قدر من حوادث السير ، وبعدها لا أقوم بفعل شيء ، أراقب فقط ، وأقف متفرجا على هذا الخراب الكبير ، ... الدرس الرابع : أحبي أي أحد ! أحبي رساما أحبي طبيب اطفال ، أحبي شخصا يعيش في برميل تاجر مخدرات شخصا مصابا بالسرطان دكتور أسنان وسيم، شخصا مخبولا مزارعا، سائق تاكسي ، رئيس دولة ، رائد فضاء مشعوذا أحبي مسخا ، شخصا وسيما بعينين زرقاوين أحبي شابا أصغر منك أحبي رجلا في الستين لديه سكري أحبي مختلسا لصا ، دجالا ، أحبي مهرجا في سيرك أحبي قاتل أطفال أحبي رجلا بعين واحدة أحبي خياطا بسيطا ، بائع حلوى متجول قاطع طرق أحبي شابا انضم مؤخرا لتنظيم داعش أحبي رجلا ثريا لديه سيارة بورش ، رجلا متزوجا أحبي امرأة مثلك أحبي شخصا لديه اضطرابا عقليا ، ويعاني من صعويات في النطق أقول أحبي أي أحد ،أي أحد لكن ، لا تحبي شاعرا !! .. ما الذي سأفعله الآن بكنزتك الصوف الرمادية ! ... في الحقيقة أنا لا اكتب الشعر الألم يكتب الشعر ... الجوع يكتب الشعر / القلق يكتب الشعر ... الخوف / الرغبة/ الشبق ... النار الداخلية ... المسافة ، الشيطان ، وجهك / شامتك الزرقاء هي التي تكتب الشعر / السواد ، الغرف الباردة ، الموسيقى تكتب الشعر ، صوت ازنافور يكتب الشعر وانا فقط ..انصت ، انا فقط أذعن !! ... أنها الثالثة والنصف صباحا أنا في المطبخ ، احمل كنزتك الصوف الرمادية و أفكر بصنع فنجان قهوة لنفسي ... قهوة ؟
كن باباً.. يدخل منه الخير فإن لم تستطع .. فنافذة ينفذ منها الضوء . فإن لم تستطع .. فجداراً يسند رؤوس المتعبين . لا تنسى دائما أن تحمل معك " بعض الخير " تنثره أينما ذهبت .. ولا تلتفت له .. فعبق عبيره سيتبعك أينما ذهبت