أَرأيتَ إذ جَنَّ الليل وأُفرِغَتِ الأرضُ من الضجيج كيف يُمشطُ صدري التوقُ ويلتفُ على أنفاسي الضيق؟ عمْرٌ مضى مني أكلَتني عليه الندامةُ حيث ضلّ بي عنك الطريق ؛ حتى جاءت أيامي الماضياتُ تعاتِبُني و تساءلت ما الحُبُّ إذنْ إنْ لم يكُنْ أنتَ محكِمًا على مِعْصَميّ القيود !