_
إن من أبغض أخلاق المرء وصفاته أن يكون ذا وجهين أو ذا لسانين، حيث يقابلك بوجه طليق ويعطيك لساناً حلواً ثم تدبر عنه فيطعنك في ظهرك ويتكلم عليك كلاماً قبيحاً سيئاً، وفيه يقول الشاعر:
لا خير في ود امرىء متلـــون حلو اللسان وقلبه يتلهـــــب
يلقاك يقسم أنه بك واثـــــق
وإذا توارى عنك فهو العقــرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلـب
لا خير في ود امرىء متلـــون حلو اللسان وقلبه يتلهـــــب
يلقاك يقسم أنه بك واثـــــق
وإذا توارى عنك فهو العقــرب
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلـب