البكاء الذي لم يره أحد، والحزن الذي لم يشعر به أحد، والوحدة التي ضاق الصدر منها و المشاعر التى كتمتها والهوي الذي قاومتههذا من الصبر الذي نأمل ألا يضيع لا في الدنيا ولا في الآخرة، في الدنيا نضجا وعلما وعوضا، وفي الآخرة أجراً إن شاء الله .♥️
"أحسنوا ضيافة الابتلاء.. فإن الابتلاء عابر.يقول ابن الجوزی: البلايا ضيوف، فأحسن قراها حتى ترحل إلى بلاد الجزاء مادحة لا قادحة. فلولا البلايا، لوردنا القيامة مفاليس. ولو فتحت لك أستار الغيب لأحببت حزنك. ولو رأيت كيف يغرف للصابر غرفاً من الثواب، لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم."
فيه علاقة قويّة بين قيام الليل وبين البركة والفتوح والقوة التي يشعر بها المرء في يومه، صلاة الليل قوة عظمى تنتشل العبد من كل شعور سيء، فكيف لو كانت هذه الركعات ممتزجة بالفضفضة لله والمناجاة؟ تشعر من خفّة ما تجد في نفسك أنك كالطير الذي يُحلّق نحو السماء.. 🖤
"أحب أبي، أحبه بغزارة ولا أعلم ما الذي يجب أن يصبُّ مني كي أبدّي هذا الحب، لكنني أكثر له الدعاء دائمًا، ولو تمنّيت أن أبلغ نجاحًا فسوف أتمنى رضاه، وإن حقّ لي بأن أملك الدنيا وما فيها لوهبّتها له"