10/6/2006
أستيقظت وفي داخلي ألف صوت يدعوني للرجوع ..
وصوت وحيد ينادي باقي على الأمتحان القليل .. !!
أنهض من فراشي ..
أين معجون الأسنان ..
أريد قليل من الماء ..
أشياء كثيره أفتقدها ..
أرمي بنفسي أمام المدفئة وأطرافي تنتابها رعشات متتالية .. !
وهلة من دفء , لأستعيد قليل من إستيعابي وصحوتي ..
لأحظر قهوتي المعتادة كُل صباح ..
وأحظر المذكرات أمامي .. !
الصفحة الأولى :
وكأني كنت في الليلة الماضية أحلم , أحرف ونقوش وقارب .. !
وبيت من الشعر بالأحمر غطى على العنوان .. !
علميني كيف أذاكر وأبدع بنقش الأجابة
علميني كيف أركز وأتناساكي ثواني ..
أخاطب نفسي بضحكة مجنونة , ما كُل هذا وكأنني أدعي البرائة ..
الصفحة الثانية :
أرتفع صوتي بضحكة أعتقدت بعدها أني أيقظت الجيران ..
( إلى سعادتك , أتوسل إليكِ أن تسجني تلك الأفكار التي تبعدكِ عني
فما والله عدت أحتمل شيء من غيابك , كٌلي رجاء بإن يطغى جانبكِ الحنون
على جانبكِ القاسي , ليكون لي من عودتكِ نصيب ... ألخ . )
وكأني أتقدم لطلب وظيفةٍ ما ، ب أشد الحاجة لها .. !
:
.
أغلق المذكرة ..
ولاسبيل من الخلاص ..
وصوت وحيد ينادي باقي على الأمتحان القليل .. !!
أنهض من فراشي ..
أين معجون الأسنان ..
أريد قليل من الماء ..
أشياء كثيره أفتقدها ..
أرمي بنفسي أمام المدفئة وأطرافي تنتابها رعشات متتالية .. !
وهلة من دفء , لأستعيد قليل من إستيعابي وصحوتي ..
لأحظر قهوتي المعتادة كُل صباح ..
وأحظر المذكرات أمامي .. !
الصفحة الأولى :
وكأني كنت في الليلة الماضية أحلم , أحرف ونقوش وقارب .. !
وبيت من الشعر بالأحمر غطى على العنوان .. !
علميني كيف أذاكر وأبدع بنقش الأجابة
علميني كيف أركز وأتناساكي ثواني ..
أخاطب نفسي بضحكة مجنونة , ما كُل هذا وكأنني أدعي البرائة ..
الصفحة الثانية :
أرتفع صوتي بضحكة أعتقدت بعدها أني أيقظت الجيران ..
( إلى سعادتك , أتوسل إليكِ أن تسجني تلك الأفكار التي تبعدكِ عني
فما والله عدت أحتمل شيء من غيابك , كٌلي رجاء بإن يطغى جانبكِ الحنون
على جانبكِ القاسي , ليكون لي من عودتكِ نصيب ... ألخ . )
وكأني أتقدم لطلب وظيفةٍ ما ، ب أشد الحاجة لها .. !
:
.
أغلق المذكرة ..
ولاسبيل من الخلاص ..