التانية: أفوض أمري لله، من قلبي مش مجرد تفكير، يعني أكون مدرك ومؤمن بالله وحكمته وقدره، لعله خير بردو، واستسلم له، و والله مش بعيد يحصل العجب وشيء ماخطرش على بالك او غير اللي اتوقعتيه.
بلاش تعلقي قلبك باللي هيحصل، واشغلي بالك بذكر الله، ولو الموضوع ممكن تقوليه عشان نشوف حل أنسب أكتر، قوليه.
يبقى الموضوع يا أمر حصل والناتج منه مُتوقع إنه يحصل، كأمر طبيعي، مثلا غياب الإمتحان، فالمتوقع إن النتيجة هتكون راسب.
يا موضوع من كتر التفكير فيه ولد توقع نابع من تفكير غير سليم، اتولد منه قلق وخوف.
وطبعا في كلتا الحالتين غلط، الأولى أرضى وأقول لعله خير والحمد لله، واركز في اللي باقي.
بلاش أغاني عن تجربة، من الآخر، الأغاني مزمار من مزامير الشيطان، غير تأثيرها ،غير إنها مالهاش أي لازمة، ودا اكتشفته بعد ماخدت قرار إن اشغل قرآن بدل أغنية، بعد فترة مبقاش عندي نفس اسمع اغاني، بعدها كرهت الأغاني، بعدها مسحتها، بعدها أدركت لتأثيرها وحكمها.
الكلام عام على كل الأغاني.