-
*
لا أعدكِ بالبكاءِ بعد رحيلكِ، الخنوعُ ضروريٌّ في بعض الأحيان. ربّما سميتُ ابنتي ريما، أقولُ ربّما. لكنني لا أريدها أن تشبهكِ، لا أطيقُ احتلالَكِ لي – حتّى في غيابِكْ- !
هذا لا يعنّي أنني سأكفُّ عن حبّكِ، سيظلُّ مشتعلاً كما عهدتِهِ، متأهباً للانفلاتِ عند أول بُرعمٍ يتفتّحُ في الذاكرة. سأحبّكِ ما حييتُ، سأحبّكِ حتى النّفسِ الأخير يا صغيرتي.
لن أكفَّ عن الكتابةِ عنكِ أيضاً، كتابتُكِ مُرهِقة. كتابتُكِ تفجّرُ في قلبي ألفَ جُرحٍ وصرخة. ومع ذلكَ سأكتبُ، وأكتبُ، كلّما راودني الفقدُ، كلّما اعتصرتني الهشاشةُ، كلّما طحنتني الذكرياتُ، كلّما أفرطتُ في تخيّلكِ، كلّما بكيتُ، كلّما التجأتُ إلى صدركِ، كلّما تذكّرتكِ، سأكتب!
غيابكِ لا يقبلُ القسمةَ على قلبين. أنا البائسُ المنفيُّ في قصيدتيَ الحزينةِ، وأنتِ سيدةُ القصائدِ والأغنيات. وغيابُكِ أيضاً لا يتّسعُ لأكثرَ من تأويل. أنتِ لستِ هنا، هذا كلّ ما في الأمر! يا لسخافتي! أيُّ تبلّدٍ أصطنعهُ الآنَ، وأنا المحترقةُ أحشاؤه من فرطِ اشتياقه !
أحقاً أنا الآنَ أكتبكِ؟ يا الله! أيّ شيطانٍ أرسلتَ عليّ في هذه الساعةِ لينبشَ ذاكرتي؟ أيُّ خطيةٍ اقترفت يدايَ لينالني كلُّ هذا الضجيج؟ لماذا أكتبكِ؟ هل ستنبعثين من بين الحروفِ إلهةً للعشقِ والشّبق؟ هل أستطيعُ حقاً استعادتكِ بهذه الحروفِ المتهالكةِ؟ هل ستقرأين ما أخطُّ؟ وهل ستعودين يوماً ؟
ما بالي لا أكفُّ عن الهذيان؟ ألفُ قُنبلةٍ موقوتةٍ تطنُّ في رأسي. الطنينُ عالٍ، قاسٍ، يكادُ يشطرني نصفين! كم أشتهي الموت الآن، كم أشتهيكِ !
أشتاقكِ جداً !
*
لا أعدكِ بالبكاءِ بعد رحيلكِ، الخنوعُ ضروريٌّ في بعض الأحيان. ربّما سميتُ ابنتي ريما، أقولُ ربّما. لكنني لا أريدها أن تشبهكِ، لا أطيقُ احتلالَكِ لي – حتّى في غيابِكْ- !
هذا لا يعنّي أنني سأكفُّ عن حبّكِ، سيظلُّ مشتعلاً كما عهدتِهِ، متأهباً للانفلاتِ عند أول بُرعمٍ يتفتّحُ في الذاكرة. سأحبّكِ ما حييتُ، سأحبّكِ حتى النّفسِ الأخير يا صغيرتي.
لن أكفَّ عن الكتابةِ عنكِ أيضاً، كتابتُكِ مُرهِقة. كتابتُكِ تفجّرُ في قلبي ألفَ جُرحٍ وصرخة. ومع ذلكَ سأكتبُ، وأكتبُ، كلّما راودني الفقدُ، كلّما اعتصرتني الهشاشةُ، كلّما طحنتني الذكرياتُ، كلّما أفرطتُ في تخيّلكِ، كلّما بكيتُ، كلّما التجأتُ إلى صدركِ، كلّما تذكّرتكِ، سأكتب!
غيابكِ لا يقبلُ القسمةَ على قلبين. أنا البائسُ المنفيُّ في قصيدتيَ الحزينةِ، وأنتِ سيدةُ القصائدِ والأغنيات. وغيابُكِ أيضاً لا يتّسعُ لأكثرَ من تأويل. أنتِ لستِ هنا، هذا كلّ ما في الأمر! يا لسخافتي! أيُّ تبلّدٍ أصطنعهُ الآنَ، وأنا المحترقةُ أحشاؤه من فرطِ اشتياقه !
أحقاً أنا الآنَ أكتبكِ؟ يا الله! أيّ شيطانٍ أرسلتَ عليّ في هذه الساعةِ لينبشَ ذاكرتي؟ أيُّ خطيةٍ اقترفت يدايَ لينالني كلُّ هذا الضجيج؟ لماذا أكتبكِ؟ هل ستنبعثين من بين الحروفِ إلهةً للعشقِ والشّبق؟ هل أستطيعُ حقاً استعادتكِ بهذه الحروفِ المتهالكةِ؟ هل ستقرأين ما أخطُّ؟ وهل ستعودين يوماً ؟
ما بالي لا أكفُّ عن الهذيان؟ ألفُ قُنبلةٍ موقوتةٍ تطنُّ في رأسي. الطنينُ عالٍ، قاسٍ، يكادُ يشطرني نصفين! كم أشتهي الموت الآن، كم أشتهيكِ !
أشتاقكِ جداً !
*
Liked by:
L̲7ŋ♠️57✋متواضععه "̮
Elf ,
nov Al Otaibi❀
خلووود..
Foz
.
F_❤
شوش❤
ahmad.
afnan ♡