"بطريقة سريعة جداً -لكنها ليست أسرع من الطريقة التي اعتاد الآخرون خذلانك بها- سيُعيد حسنُ ظنّك ترتيبَ الأحداث في حياتك لتُعلّق آمالك في شخصٍ آخر ويخذلك من جديد..ثم تأتي اللحظة التي تنعدم فيها الثقة، وتصبح الوعود محطّات خيبة أملٍ متوقّعة، فيصبح يابساً جلدك، ويتضاءل صدرك إلى أضيق مساحةٍ له، وتعتاد ألا تَطالَ ما تريده حتى وهو بادٍ لناظريك، ثم يأتيك شخصٌ في مغبّة أحلامك المتكسّرة وينتشلك، يفي بوعده ويقف ضد الدنيا معك، فلين جلدك، ويتسع صدرك، حتى إذا ما أوشكت الدنيا أن تبتسم لك يخذلك الشخص نفسه، فترتطم بقاع صدرك من جديد.." -لقائلها
لو تعلمين كم اشتقت لذلك اليوم الذي ستخبرينني فيه بأنك تحملين قطعة منّي داخلك! روح أخرى ستولد من بين روحي وروحك، وقوتي وضعفك، وشقائي وحنانك، وكآبتي ومرحك، فتحمل مزيجًا منّي ومنك، وتحكي للناس عنّي وعنك، وتذكر العالم دائما بأنه في يوم ما التقينا أنا وأنت! لو تعلمين كم اشتقت..!♥-أحمد المحمدي.