ثم نزل الوحي يكلف الرسول ﷺ بمعالنة قومه . ومجابهة باطلهم ، ولمهاجمة أصنامهم جهاراً . وصعد ﷺ على الصفا فجعل ينادى على قبائل قريش وينذرهم ، وأوضح لأقرب الناس إليه أن التصديق بهذه الرسالة هو حياة الصلة بينه وبينهم وأن عصبية القرابة ذابت في حرارة هذا الإنذار الآتى من عند الله .
السيرة النبوية (٢٠)