نذهب حيث نذهب وتبقى آثارك لمن أراد اللحاق بنا ، وإنه ليس لك مثل الذي وجه نحوك طرفه الأعمى وأرسله إليك من وراء حجاب لا يملك نزعه إلا بالدعاء🙃 .. فانظر عساك تراه و ما أصابه و قلبه القاعد الراكن الى الحائط و الراكن اليه مما اصابه و روحه
اِثبت على ما أنت حتى يفتح الله عليك الفتح المبين -وأسأل الله ربي أن لا يرد هذا-. ثم ثِق أنه وإن لم يحصل وحصل الانصراف فاعلم أنك لا تنصرف مهزوماً. أنت منتصر مرتين.. وهذه مفخرة عظيمة جداً جداً كما قال شيخي.
رضي الله عنك و أحسن إليك و أكرمك و استجاب لنا و رزقنا ما يحب
أما عنك فأعلم ما تقصد وأعلم أنه ليس يشفيك غير القرب البعيد أي بالمراقبة. أعلم هذا جيداً. لكن رغم كل مرارة هذا الشيء هناك شيء جميل جداً به. أن الله معك ومع قلبك لأنه يعلم ما تحفظ به نفسك.. أؤمن أن الله يؤيد هذا وييسره ما كان الخير في تيسيره. أو يفتح على عبده باباً أحسن منه. اِثبت على ما أنت فقط.
والله لو استطعت القرب لاقتربت و لكني لم أستطع :) و لكن الحمد لله .. فالقرب البعيد هذا جميل ، و الله يعلم كم أكتم و ماهو و كيف و لكن هداني الله و إياه و إياكشكر الله لك
أضرني ضرراً كبيراً نعم. لكني جعلني لا أخسر شيئا بعد هذا. أرأيت ميتاً هل تستطيع أن تضرّه؟ إنه متضرر بالفعل ولن يشكل الضرر الجديد فارقاً. وأنا أفعل لأني أفتش عن نور وحياة ما زلت حياً رغم كل شيء ربما مع زيادة الضرب يعود القلب للنبض.
رزقك الله نورك و ضالتك في الدنيا و رزقك نوره و في الآخرة
أنت توجعني عندما قلت أنا لا أعلم. ربما أنا أكثر علماً منك في هذا.. إذا لم تأتِ بوصلٍ مستباح يشفيك ويسلي قلبك. فدع اليأس ينهشك. لقد تركت هذا فعلاً أكثر من مرة. حتى عُدمت حياة بعدما اقتربت حياة.
أرأيت ما حدث ؟ أيرضيك هذا ؟ .. لا تقله من يأسك و ما وصلت و وصلت روحك إليه 💔
الله حسبك و معينك و مؤيك و ناصر و مغيثك و مثبتك
ألم يضرك هذا ضررا كبيرا ؟ فلم ما زلت تفعله ؟
لكني لم أرد إلا وصلا مستباحا و أردت فقط متابعة لحينها !
لا تخشى ولا تفزع ولا حتى تمل، ماذا إن لم يقرأ؟ ماذا إن لم يعرف؟ مالحقيقة التي ستتغير من هذا؟ آلامنا هذه وهم فحسب، إنهم مجرد بشر في النهاية، ماذا سيفعل لي بشريٌ آخر من طينتي؟ آسف لهذا البؤس الذي أقول. دعك مني.. لكن سأقول ما أود أن تعتني به: اِحرص ألا يقرأوا حتى تأمن نفسك وتأمنهم من الوجع. أن توثق.
لا ؛ أنت لا تعلم 💔 الله جعل فيهم شفائي و في قربهم و إن لم نتحدث ؛ و إن كانت فقط متابعة في صمت 💔 و أقسم بالله أن في البعد و عدم المتابعة هلاكي 💔 و قد كدت أهلك 💔
اخشى أني لو فعلت ما تقول من حرص على ألا يقرأوا أخشى أني قد أيأس ، بل قد لا أعود للكتابة ؛ لأني إن يئست من شيء ما عدت له .. و سأتدمر ..
كنت أكتب إلى من أثق أنهم لن يقرأوا حرفاً واحداً، ومع ذلك كتبت. ولا يتبينوا شعوراً واحداً، انتهى الأمر بحرق تلك الرسائل، إنها مجرد أحرف سخيفة. لكني ما زلت أمارس هذه العادة. وأنا اثق أن المقصود لا يقرأ أبدا !