تلومني الدنيا إذا سمّيت من أحب أو ذكرته كأنني أنا الهوى وأمه وأخته هذا الهوى الذي أتى من حيث ما انتظرتهُ مختلف عن كلِّ ما عرفته مختلف عن كلِّ ما قرأته وكل ما سمعته لو كنت أدري أنه نوعٌ منَ الإدمانِ ما أدمنته لو كنت أدري أنهُ باب كثير الريحِ ما فتحته لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ما أشعلتهُ هذا الهوى أعنف حبٍّ عشته فليتني حين أتاني فاتحًا يديهِ لي رددتهُ وليتني من قبل أن يقتلني ، قتلته.