-
ودع القشور من الحياة وأهلها
وتعال نجلو جوهر الأشياء..*
-
لاتزِن عند الله إلا بقدر عملِك الصالح،عند الله سوف تخلَع كل النياشين
ثمّ أدركتُ أني -وطوال الفترة التي يعلم الله كيف تجاوزتها _أني كنت أصارع وحدي ،أكبو فأنهض وحدي ،أبكي فأمسح دمعي بكفي الأخرى أني في عزّ حاجتِي و تعثري، كفاني الله -من غير ان أسأله-الركونَ إلى مخلوق مثلي .
و ماحيلتِي غير اشتياقِي المريرْ،و رغبتي الملّحة في أنْ أراكِ و أرى نفسي بين عينيكِ الجميلتين فأحتضنك و أبكي، أبكي كلّ أثقالي وهذه المسافة التي تحول بيني وبينك ،اللهمّ لقاءً بأمِي ، لقاءًا حلوًا شافيًا كوجهها الجميل.
-الله يحب محاولاتك للنهوض ،يحبّك و أنت تجاهد للتخلص من أهواء نفسك، يحبّك حين تكبو و أنت كارهٍ يحرقك ذنبك فتهرع تائبًا ، "يالله اغفر الله" يحب الله أن يسمعها منك ، و أنت تغالب أدمعك وفي قلبِك ندم صادق.
"الحمد لله وحده.
وقد جرّبنا أن الأيام تمضي قهرا، بحلوها تمضي، وبمرها تمضي.
بكروبها وخطوبها، فلا الحلو يبقى، ولا المر يبقى، لكن يبقى ما تجعله في صحيفتك.
الكلمة من السخط أو الرضا، والتسبيحة، والدعوة، والركعة."
ما تكرَه الموتَ لأجله اتركْه ، ثم لايَضُرُّكَ متَى متَّ.
~
ما بقيَ في جعبتِي شيء؛ كل شيء قد أقوله من قبيل المكرر الذي لاتحبذينه
لطَالمَا تساءلتُ عن لقاءنَا الأول بعد كل هذا الغيابْ، !هل ستقوى أقدامنَا على حملنَا، أم أن الفرح سيجعلنَا نتعانق قاعِدَينْ !
كلّ شيء أعتقده ، بلا استثناء.