إذا في إمكانية تستسمح منه فافعل، يعني بين مزح وجد احكيلو والله يافلان هداك اليوم اجت سيرتك وحكيت عنك كيت وكيت يا ريت تسامحني لانو حسيت بحالي غلطان.. أما إذا كانت المصارحة بتزيد الموقف سوء وممكن تسبب مشاكل وقطيعة وهيك، فاستغفر لك وله واذكره بالخير أمام الناس يلي سمعوك بتحكي عنو بالسوء، ولا تعاود فعل مثل هذا ..
بدي مساعده ع برنامج انا جديد
اسأل Google ولا بدك من نية حدا
هل يفتقدك مدرسوك؟
ابتسمت أول ما قرأت السؤال، لأني دائماً بفكر بأيام المدرسة على الرغم أنها ليست ببعيدة.. عزيزي الآسك أظن أنهم لا يفتقدونني بالمعنى التام للكلمة، ولكن إذا اجتمعت بهم بالتأكيد سيكون لنا حديث مطوّل عن مشاكساتي بالمدرسة، فقد كنت حريصة على أن يكون لي أثر في كل صف انتقل إليه..
البعض منا يقاوم تغيير حياته للأفضل والأحسن، فهو يفضل الوضع المألوف لديه أكثر من الوضع غير المألوف أو غير المعتاد عليه والذى ستفرزه عملية التغيير، فهو يظن خطأ ً أن الوضع المألوف هو الوضع الآمن والمستقر، وبالتالى يغريه ذلك على عدم القيام بعملية التغيير
الخوف من التفاؤل بسبب الخيبات المتتالية هو سوء ظن بالله؟
الخيبات سببها الناس أو نحن، بسبب تعلقنا الزائد بالمتغيرات من الأشياء والأشخاص، وأحياناً أصحاب المبادئ غير الثابتة، أو أن نعلق آمالنا على أهداف واحلام ولا نسعى لها بحق، هنا تحدث خيبات الأمل.. أما الله تعالى فحاشاه أن يحيي فينا أمل ثم يقتله، ولو قدرنا الله حق قدره ما ظننا أنه مخيب لآمالنا أو محطم لأحلامنا أو أنه ينتقم منا بسبب ذنب اقترفناه أو طاعة قصرنا بها.. الله كريم وحكيم ورحيم ورؤوف بعباده، وعليم بنا وأقرب إلينا من حبل الوريد، كن على يقين بأن الله معنا طالما نحن معه، بأنه يحبنا كما نحبه، بل وهو أرحم بنا من أمهاتنا فتفائلوا واطلبوا من الله كل شيء، حرفياً كل شيء حتى الماء وحتى ملح الطعام، فإن الله على كل شيء قدير ولا ينقص من ملكه شيء ان اعطانا.. فإن منع عنا شيء أو شخص ظننا أنه خير لنا فهو لحكمة قد نجهلها وكذلك إن أعطانا شيء.. ولا تنسَ أن الله عند ظن عبده به، فإن ظن خيراً فله ذلك، وإن ظن شراً فله ذلك.