عآمل الناس كما تُحب ان يعآملوك، يقول العقّاد: النآس فيهم الكاذب والغشآش والخآئن والمخآدع، لو آنك عآملت كل شخص بصفته لاآجتمع فيك مآتفرق فيهم وآصبحت آحطّ النآس.
-آخرج في موعد مع فتآه تحب آلكتابه هي ظريفه ومتعآطفه، غامضه بعض الأحيان،ولديها حياه مليئه بالألوان أكثر من أي فتاه آخرى،جهازها المحمول ليس مملاً على الإطلآق،لأن دآخله كلمآت كثيره وعوآلم كثيره،تتحرك آمامها في الهواء، تقرأ في شاشتها صفحآت مليئه بالغرآبه، وترى في الأسفل آيقونة آغنيه مشهوره ترقص في آذنهآ،ترآقبها وهي تقرأ عن كآثرين آلعظيمه،وعن خلود قنآديل البحر، تضحك بشده حينمآ تخبرك آنها نسيتّ تنظيف غرفتهآ وملابسهآ مبعثره حول آغلفة آلكتب، وتعتذر منك وتخبرك آنها تحتآج وقتاً آطولاً لتنزل إليك وآن حذاءها مخبأ آسفل جبل من الأقلام المكسوره التي كانت تحتفظ بها منذ آن كان عمرها 12 سنه ، قبّلها آسفل عامود إنآره حينما تمطر السماء،وآخبرها عن تعريفك للحبّ آلفتاه التي تحب الكتآبه تفهم الوآقع، ستغيضك في بعض الأوقات وربما يصل بك الأمر لكرهها ،وربما تكرهك هي ايضاً، لكن آلفتاه التي تحب الكتابه تفهم طبيعة الأنسآن ، وتفهم آنك ضعيف لن تتركك في منتصف الليل وتركب آلقطار عند آول لحظه تبدأ فيها الأمور بينكما بالتدآعي ، سوف تفهم آن الحياه ليست كالقصص لأنها بينمآ هي منهمكه في كتآبة قصصهآ ، ” هي تعيش معك في الحيآه “ *مقتبس *
مُرهقةُُ انتي، وخائفه وطويلُُ جداً مشواري.. غوصي في البحر، أو؛ آبتعدي.. لابحر من غير دوار الحُب مواجهةُُ كبرى، إبحآرُُ ضدّ التيّار صلبُُ،وعذابُُ،ودموع ورحيلُُ بين الأقمآر.. يقتُلني جُبنك ياامرأءةُُ تتسلىَ من خلف السِتآر إنيّ لا أؤمن في حُبٍ لآيحملُ نزقُ الثوآر..! لآيكسرُ كل الأسوآر..! لآيضربُ مثل الأعصآر..!
-الآول من ديسمبر لآيختلف عن الامس سوى تلك النوآفذ المُغلقه التي شرّعتها هبوب الريآح لتفتح كل مآآغلق في ديسمبر المآضي! دفآتري المهملهّ ،كُتبي التي آتخذتهآ ملآذاً للهرب من آلفراغ ورسآئلي السريه ، تنبشّ بكل جرح غفى ليستفيق.. بكل آلم تخدّر ليتألم .. بكل النهآيات الهآربه لتوقظها.. في كل ديسمبر من كل عآم يتجدد الالم في صدري وكأن تلك الآيام والمواقف للتو تحدث ! الصبآحآت العقيمه لآزلت تذكرني بتلك الوعود المنسيه التي آقتطعت آصوآتنآ آلبآكيه ، تنبشّ بآقصى آلذآكره هنآك لتوقظ تلك آللحظه آلمُرّه آلتي تسآوت بهآ آلدنيا في آعيننآ تلك اللحظه آلمُربكه آلتي سآبقنآ بهآ اقدآرنآ (لنتفق آن نفترق)!!! لنتفق آن نصفّ في طآبور الغربآء!!!في كل ديسمبر من كل عآم لآزلت اتذكر جيداً كيف شُلتّ آقدآم الفرح الرآقصه ،وكيف بُترتّ آصآبع آلذهول من فوق شفتي ،وكيف آنطفت الدهشه في عيني ! آتذكر كيف آغلقت المظلآت المّلونه وكيف آنتثرت حبآت اللؤلؤ من آعلى عُنقي،!ومآ تلك آلنهآيه الا نهآيه لكل آلافرآح الهزيله وآلبدأ بآلغرق!!^رسآله سرّيه.