- أيّها العزيز الّذي يظن أنه يعرفني جيدًا ، لا أودّ أن تصاب بخيبة أملٍ تنعكس عليك بالسلب معي ، أوّد لو أنك تتفهم مساحتي هذه ، والتي لا أرحب بالتعدّي عليها بأي شكل كان .. فأنا أرفض مالا أريده بقلبٍ بارد وأقبل ما أريده فقط.
ذات يوم وفي قاعة اليونسكو في العاصمة اللبنانية بيروت ، وقف أمين عام الحزب الشيوعي اللبناني و قال : والآن مع كلمة الثورة الفلسطينية ، مع كلمة الشعب الفلسطيني ، مع كلمة الثورات العربية المعاصرة وضمير الثورات ، يُلقيها #الرفيق_جورج_حبش ..في تلك اللحظة #غضب بعض قادة فتح وهمسوا #للزعيم_عرفات وقالوا له : "إنها إهانة ما بعدها إهانة ، وكيف ستسمح لجورج حبش أن يُلقي كلمة الثورة الفلسطينية وأن تجلس وتسكت ، إنها إهانة لـ فتح ، واقترحوا عليه أن يُغادر القاعة .. ولكن عرفات همس لهم قائلاً : " لن أسجّل في تاريخي أنني خرجت من القاعة أثناء كلمة حكيم الثورة جورج حبش "ورفض الخروج وبقي جالساً مثله مثل غيره يستمع الى كلمة جورج حبش ..المفاجئة الكبرى كانت حين صعد جورج حبش على المسرح وقال : إن كلمة الثورة الفلسطينية ، كلمة الشعب الفلسطيني ، كلمة الثورات العربية المُعاصرة و ضمير الثورات .. #لا_يُلقيها_إلا_أخي_ورفيق_دربي_القائد_العام_للثورة_الفلسطينية ياسر عرفاتوهنا وقفت كل القاعة وصفقت له على هذا الموقف الذي لا يُنسى .. فقفز أبو عمار إلى المسرح و #عانق جورج حبش وظل الجمهور يُصفق و يهتف بصوت مُرتفع " تحيا الثورة الفلسطينية " #ووحدة_وحدة_وطنية ..