وفي غيابك أكلِّم القمرَ ...فيتهيأ لي ملكهُ عينينِ ولسانا
ينظرُني وينطق: هل ترى على الأرض أجملَ منّي إنسانا
فأقول لا وربّي وإذا قيلَ ذاكَ كان ظلماً وبهتانا
وحين لقياكَ أذكرُ حديثناً فأقول والله إنَّك لأحق منه مرتبةً ومكانا
لبيبي فما بين غيابك ولقياك فرقاً واسعاً شتّانا...
♥