انا شخصيا منافقه الناس شيفني الشخص اللي مفيش زي واللي بيني وبين ربنا خراب ان صح القول الصلاه مش في وقتهاوتقيله عليا اوعد ربنا كتير اني هرجعله ومبرجعش تعبت جدا حاسه ان ربنا ختم على قلبي ويوم زي يوم عرفه ميتسبش بس انا مكسوفه ادعى اقول لربنا ايه وانا اصلا بعيده نفسي ادعي ان اقرب منه بس مش عارفه اعمل اي
موجز الإجابة:
واصلي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لا تتوقفي عنها، واحرصي على إصلاح نفسك وتقويمها.
والإجابة بالتفصيل:
للمؤمن جناحان: جناحا الترغيب والترهيب؛ يحلِّق بهما المؤمن نحو ساحل النجاة..
الأول: جناح الترغيب: يجعلك تواصلين دعوة الناس
عليك واجبان:
1. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2. فعل المعروف وترك المنكر.
قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم﴾:
"اعلم وفقك الله أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر".
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيرها:
"وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له".
والنصوص الشرعية ليس فيها ذم بسبب القيام بالواجب الأول، بل فيها ذم بسبب ترك القيام بالواجب الثاني، فعلى سبيل المثال:
طالِب نجح في مادة (العلوم) ورسب في مادة (الحساب)؛ هل يُعقل توجيه اللوم إليه بسبب النجاح في المادة الأولى دون الثانية؟!
فترك أحد الواجبين ليس مبررا لترك الواجب الثاني.
قال الإمام النووي:
"قال العلماء: ولا يُشترط في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال ممتثلاً ما يأمر به مجتنباً ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلاً بما يأمر به، والنهي وإن كان متلبِّساً بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه فإذا أخلَّ بأحدهما كيف يُباح له الإخلال بالآخر".
ولكن .. لم كان هذا الترغيب في الأمر والنهي ولزوم عدم التوقف عنهما؟!
كي لا تتراجع فريضة الأمر والنهي فيشيع الفساد ويتوارى الصلاح عن الأمة. قال سعيد بن جبير:
"لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء؛ ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر".
الثاني: جناح الترهيب: يدفعك لإصلاح النفس والعمل بما تدعين إليه
في صحيح البخاري:
"يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه (وفي رواية: أقتاب بطنه) في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: يا فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
وهذا الوعيد الشديد، ليس على الأمر بالمعروف، بل على ارتكابه المنكر عالما بحرمته؛ فالحق أن فريضة الأمر بالمعروف لا تسقط عن صالح، ولا طالح، وأن الوعيد هنا على المعصية، ومخالفة قول الداعي لفعله، لا على الأمر بالمعروف.
واصلي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ لا تتوقفي عنها، واحرصي على إصلاح نفسك وتقويمها.
والإجابة بالتفصيل:
للمؤمن جناحان: جناحا الترغيب والترهيب؛ يحلِّق بهما المؤمن نحو ساحل النجاة..
الأول: جناح الترغيب: يجعلك تواصلين دعوة الناس
عليك واجبان:
1. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2. فعل المعروف وترك المنكر.
قال الإمام القرطبي في تفسير قوله تعالى: ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم﴾:
"اعلم وفقك الله أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر".
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيرها:
"وليس المراد ذمهم على أمرهم بالبر مع تركهم له، بل على تركهم له".
والنصوص الشرعية ليس فيها ذم بسبب القيام بالواجب الأول، بل فيها ذم بسبب ترك القيام بالواجب الثاني، فعلى سبيل المثال:
طالِب نجح في مادة (العلوم) ورسب في مادة (الحساب)؛ هل يُعقل توجيه اللوم إليه بسبب النجاح في المادة الأولى دون الثانية؟!
فترك أحد الواجبين ليس مبررا لترك الواجب الثاني.
قال الإمام النووي:
"قال العلماء: ولا يُشترط في الآمر والناهي أن يكون كامل الحال ممتثلاً ما يأمر به مجتنباً ما نهى عنه، بل عليه الأمر وإن كان مخلاً بما يأمر به، والنهي وإن كان متلبِّساً بما ينهى عنه، فإنه يجب عليه شيئان: أن يأمر نفسه وينهاها، ويأمر غيره وينهاه فإذا أخلَّ بأحدهما كيف يُباح له الإخلال بالآخر".
ولكن .. لم كان هذا الترغيب في الأمر والنهي ولزوم عدم التوقف عنهما؟!
كي لا تتراجع فريضة الأمر والنهي فيشيع الفساد ويتوارى الصلاح عن الأمة. قال سعيد بن جبير:
"لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء؛ ما أمر أحد بمعروف ولا نهى عن منكر".
الثاني: جناح الترهيب: يدفعك لإصلاح النفس والعمل بما تدعين إليه
في صحيح البخاري:
"يُجاء بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتابه (وفي رواية: أقتاب بطنه) في النار، فيدور كما يدور الحمار برحاه، فيجتمع أهل النار عليه، فيقولون: يا فلان ما شأنك؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف، وتنهانا عن المنكر؟ قال: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه، وأنهاكم عن المنكر وآتيه".
وهذا الوعيد الشديد، ليس على الأمر بالمعروف، بل على ارتكابه المنكر عالما بحرمته؛ فالحق أن فريضة الأمر بالمعروف لا تسقط عن صالح، ولا طالح، وأن الوعيد هنا على المعصية، ومخالفة قول الداعي لفعله، لا على الأمر بالمعروف.