هذه المرة الأمرُ أكبر من أن يُدرك بالمنطق،وأكبر من أن نستطيع تجاوزه بكلمات الأغاني وفناجين القهوة و النوم باكراً، لا علاقة لتجاوزه بمدى قوتنا و وعينا وإصرارنا .. لا تخبروننا بالحكم القديمة ولا بنصائج جداتنا ولا بمحتوى محاضرات التنمية البشرية .. هذه المرة فقط اتركونا نقف بذهول ونستوعب على مهلٍ أننا هنا وما من خيار .. لمرة وحيدة دعونا نقف بصمت .. بصمت مطبق دون أن تقولوا لنا أننا يجب أن نتجاوز….