@LamaSankol

حكاية؛قد لا تنسّى.

Ask @LamaSankol

Sort by:

LatestTop

الفصل الأول؛

تكّمله
1" أبِي لا أريد أحداً أن يكُون بمكانك! "1

مَاريا؛ أبنتِي قررت أن اتزوج لكِ يهتم بكُم وبيِ!
أندِي؛لم أطلب الاهتمام! أنا هُنا أستطيع الاهتمام!!
مَاريا؛ مَابكِ تصرخي؟
كَايجي؛ صغِيرتي لا تكُوني هك..
أندي؛ومَا أدخلك؟ لم أتحدث معك!.
مَاريا؛ أبنتيِ لا تكُوني هكذا معه ومعي!! انه أباك!
أندِي؛ لدِي أباً واحداً وليسَ أثنان! ولا أريد ان يكُون أحداً بمحل أبيِ!!
مَاريا"تصفع أندِي"؛ أصمتِي.
وصغِيرتنا أندي خرجَت من المنزل وأختبأت ف مكَان مَا..وجلسَت ف مقعد كَان أبيها دوماً يجلس به.. كَانت تبكِي بكثّرة .. قَالت ؛ أبِي حقاً لما أمي فعلت هذا! يقُولون تفعل هذا لأجل مصلحتكم! اذن لما تصفعني! ولكن كيِف حصل هذا!! لا أريد ي أبِي ان يكُون بمكانكَ أحداً..
"النهَاية-...

الفصل الاول :

1" أبِي لا أريد أحداً أن يكُون بمكانك! "1
فِي حديقة مملوءاً بالزهُور وشمس المُشرق، قد حَل فصّل الربيع الذِي يمكن أن يتفائلُون البشر بسبب هذَا الفصّل الجمِيل .. كَان به فتاة جمِيلة الطُويلة وذات الشعَر القصِير وعيناهاَ الناعسِة وأبتسَامتها الرائعَة..كَان ترتدِي فستاناً الذي أهداها والدها قبل وفاته..كَانت واقفة بالقبَر أبيها لتسّلم عليه وتصّل إليه رسالة أن جمِيع عائلتنَا بخِير ولا تطمَئن كَانت تخبره عن حلمَها ماقَد تصبح عندماَ تكبر ..كَانت تبكِي ولكنها تبتسم .. ..
أنديِ؛ أبِي كيف حالك؟ اوه لا تقلق نحنُ بخِير!،أنني أعتنِي بوالدتُي و أخواي الصغَرى "تبتسم بحنَان" آمن ان تعيشّ بأمَان ي أبِي أنني أدعُوك دوماً .. أرجُوك كَن بخير.. لن أترك والدتِي وأخواي لوحدهم سأفعل كل شِيء لأجلهم سأضحِي بحياتيِ لاعتناء بهم لا أريد فقدانهم "تمسَح بالتَراب" لازلت اؤمن بأنني سأحقق حلمِي وأمنيِتي الوحيدة أبِي ..
... عند والدَة أندِي كَانت تمشِي بمكَان مملوءاً بالمنَازل! كَانت فِ غاية الجمَال.. كَانت ترتدِي أحسَن ثياب..لأول مرة أن ترتدِي هكذا.. مالسَبب؟.. بدت تبتسَم وهي تمشِي بقدميهاَ ومتُوترة أيضاً هاهِي.. وقفت.. أمَام منزل الكبِير وطرقت الباب بصعُوبة..وخَرجت أمامهاَ خادم كبِيراً بالسّن رحب بهاَ وأستضافهاَ ف غَرفة لا يحتُوي سوى طاولة وثلاث كراسِي فجلسَت والدتها ..ثم أتى رجلاَ غريباً ..من هذا الرجل؟ لماذا شكلهُ غريباً ومخيفاً! لنَرى من يكُون..
الرجَل"يبتسَم"؛ كِيف حالك ي أنسة ..
مَاريا؛ بخِير وماذا عنكَ ؟
-بمناسبة مَاريا والدة أندِي-..
الرجَل؛ بخِير ،أسمِي كايجِي "يبتسَم"
مَاريا؛ اوهه أدعى مَاريا ..أسفة لم أخبرك بأسمِي..
كايجِي؛ لا بأس جميعناَ ننسى -يضحك-!
مَاريا؛ أنتَ محق،حقاً هذا محرج..-تنظَر بالأسفل-..
كايجِي؛ لا بأس انا افعل هذا .. ولكن أانتِي أتيت بالقبُول ام ترفضين؟.
مَاريا؛ بلى أتيت من أجل ان أقبلك -تبتسَم- فلتكُن زوجِي ونعتنيِ بالأطفال معاً !
كايجِي؛ أطفال?! ألديكِ؟
مَاريا-تبتسَم-؛ نعم لدِي أندِي ألڤار و إليِڤرد
كايجِي؛ رائع..هذا جِيد -يبتسَم- سوف يفرحُون ..
مَاريا؛ أنتَ تعلم زوجِي السابق توف..
بطريقة مَا كايجِي قاطع الأنسَة مَاريا.. لم يدعها أن تكمَل حديثهاَ بدأ وجهه مخيفاً.. مالسبب؟..
"منَزل أندِي..
تدخَل أندِي إلى منَزل بعد الأرهاق وتعب الشّديد الذي فعلته ف صّباح اليُوم..وتَذهب ركضاً للبحثّ عن أخويها..تدخل ف غَرفتها وستجدهُم نائمُون ف سريرهَا بدأت أندِي بالبكاء وأحتضنتهُم..
أندِي؛ خفت أن أفقد كلاهماا.. لن ترحلوا وتذهبُون صحيح؟..."تقُولها بهمس".. وَالدتِي ذهبت الى موعد مع شخصاً ما ولم تخبرنِي إلى اين ومع من بدأت بالقلق عليها..-تتنهد- ..
تركَت أندِي أخويها لوحدهما ف غرفتَها وذهبت للمطبَخ لتحضَر طعامها ونظّرت لل حليِب شوكلاته وأبتسّمت وقَالت بحزن؛ لم أنسَى ذالك أبِي كنت تحبها وكنت أيضاً أحبها "تبتسم بحزن وتحتضن الحليب وتهمسّ" سنكُون بخير..
.. والدة أندِي دخلت فالمنزل وأصطحبتّ كايجيِ معها كَانوا سعيدان جداً لكُونهما عائلة! عندما دخلَت مَاريا ودخل كَايجي ..
مَاريا-تصّرخ بلطف-؛ ي أطفَالي أجتمعوا لِي هيا والدتكُم هُنا..
أندي"أبتسّمت وأتجهت نحوهه والدتَها ولكَن عندما رأت رجلاً بجانبها أنتابها شعوراً مخزيِ! قَالت بهدوء؛ أمِي من هذا؟
مَاريا؛ أنه زوجِي..
"الاطّفال كَانوا معهما"..
كايجِي"يبتسم بلطف"؛ من بداية هذا اليُوم سأكُون والدكم !
ألڤارد؛و وال لدِي؟ لستَ ابي ! -يقُولها بغضب-..
إليڤرد؛ أبِي ف سمَاء!
أندِي؛ لماذا تفعلين هذا ي أمِي"كَانت غاضبه".
اتبع.

View more

القصة؛

"قبَل7أعوام.."
هُناك فتاة وجههاَ مملوءاً بالبراءة وللطّافة ولا تعلم مامعنَى الحزن .. لا تهتَم لأي شِيء سوى ان تكُون سعيدة .. عند مُوت والدها ف صغَرها .. أتخذت قراراً أن تعتنِي بوالدتها و أخواها التُؤامين.. كَانت تظن تستطيع ان تهتم بهم.. فعلت الصَعاب لأجلهم..وكانت والدتهاَ صغيرة جداً..وأخواها كَانوا رائعِين يساعدونها بكَل شِيء..والفتَاة ترفض بالفعل.. تكره ان ترى الذين تحبهم يتعبُون.. ستفعل صعَاب لأجلهم .. كانت فقط تهتم لهُم ولم تهتم لنفسهاَ ف يوم .. تركَت أمنياتها وتبقى أُمنية واحدة / أتمنَى ان نعيِش بسلام وأن نكُون سعيدين ..
-لنَرى ماذا قد سيحصَل بعدما كبَرت تلك الفتَاة..
-القصَة خيالية لا تسألون ان كان حقيقة؟،سرقت من الواقع ووضعت قليلاً من خيالات..

Language: English